حذر رئيس جمعية" تجار لبنان الشمالي" أسعد الحريري من" امكان تدهور  الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية في لبنان ، وقال في بيان:"في الوقت الذي كان يُفترض أن تعمل الحكومة على إصلاح الأوضاع المعيشية نتفاجأ مرةً تلو الأخرى بقرارات تزيد الطين بلة، آخرها زيادة سعر المحروقات بمقدار 100 ألف ليرة لبنانية ، مما سينعكس حتما على أسعار جميع السلع بسبب ارتفاع كلفة النقل والإنتاج". 
 واشار في بيان الى ان "الأخطر هو الفراغ الرقابي الذي يسمح بموجة نهب غير مسبوقة في رفع الأسعار دون أي حسيب أو رقيب ".
واعلن "رفضنا المطلق لسياسة التصحيح العشوائي التي تزيد معاناة المواطن بينما تُبقي على الفساد وهدر المال العام واستنكارنا لغياب أي خطة حكومية شاملة لتثبيت الأسواق ومنع الاحتكار والاستغلال ، بخاصة في ظل انهيار القدرة الشرائية".  
 وحذر من أن "استمرار هذا النهج سيدفع بالاقتصاد إلى الانهيار الكامل ، مع إغلاق آلاف المحال وزيادة البطالة".
 وطالب الحكومة بـ" إيقاف التعديات على جيوب اللبنانيين عبر فرض رقابة صارمة على الأسعار ومعاقبة المتلاعبين، وإقرار سياسة دعم واضحة تستهدف الفئات الأكثر ضعفا بدلا من القرارات الفوضوية، وإشراك التجار والاقتصاديين في وضع حلول عملية ، لأننا جزء من الحل ولسنا مجرد طرف يفرض عليه الأمر الواقع ". 

  وختم:"لن نقبل بأن يتحول لبنان إلى ساحة نهب مفتوحة" .