عام >عام
وفد فلسطيني يزور واشنطن 24 نيسان الجاري تحضيراً لزيارة الرئيس عباس
وفد فلسطيني يزور واشنطن 24 نيسان الجاري تحضيراً لزيارة الرئيس عباس ‎الجمعة 14 04 2017 08:08
وفد فلسطيني يزور واشنطن 24 نيسان الجاري تحضيراً لزيارة الرئيس عباس

هيثم زعيتر

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"اللـواء" عن أنّ وفداً فلسطينياً رفيع المستوى سيزور العاصمة الأميركية واشنطن يوم 24 نيسان الجاري، للقاء وفد أميركي، تحضيراً لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقرّرة إلى البيت الأبيض، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس دونالد ترامب. ويتألّف الوفد الفلسطيني من: أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"منظّمة التحرير الفلسطينية" الدكتور صائب عريقات، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد مصطفى ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج.
وعلمت "اللـواء" بأنّ برنامج الزيارة يتمحور حول 3 نقاط، الوضع السياسي، الملف الاقتصادي والملف الأمني:
1- الوضع السياسي: بشأن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وفق ما نصّت عليه القرارات الدولية، والتمسّك بـ"مبادرة السلام العربية" التي أعلن عنها في قمة بيروت (28 آذار 2002) بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تم التأكيد عليه خلال القمم العربية والإسلامية،  و"القمة العربية" الـ 28 في البحر الميت، ولقاء القمة بين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتأكيد على موقف وخطاب عربي  موحّد، وهو ما جرى إبلاغه إلى الرئيس ترامب خلال استقباله في البيت الأبيض الرئيس السيسي (3 نيسان الجاري)، وكذلك الملك عبدالله الثاني (5 الجاري)، وهو ما سيبلغه به الرئيس عباس خلال زيارته المتوقّعة أنْ تكون بداية شهر أيار المقبل. وذلك انطلاقاً من اعتبار الرئيس ترامب أنّ تحقيق السلام ممكن، وستكون له نتائج إيجابية على المنطقة والعالم بأسره من خلال صفقة تاريخية بالوصول إلى سلام دائم وعادل.
2- الملف الاقتصادي: بحث كافة الملفات الاقتصادية الفلسطينية، خاصة أنّ فلسطين تزخر بالكثير من الثروات الإنتاجية، التي إذا ما تم استخراجها واستخدامها يمكن أنْ تساهم كثيراً في نهضة الاقتصاد الفلسطيني.
3- الملف الأمني: انطلاقاً من مكافحة الإرهاب، وهو ما يشجبه ويدينه ويحاربه الجانب الفلسطيني، حيث أكد الرئيس عباس على محاربة الإرهاب بكل أشكاله في أصوله وفصوله وفروعه وأسبابه ونتائجه، والاستعداد لمحاربته في كل العالم، وخاصة العربي. وكان الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس ترامب بالرئيس عباس (10 آذار 2017)، قد شكّل نقلة نوعية بالتعاطي مع الملف الفلسطيني، حيث كان يرى البعض أنّه بوصول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، ستكون القضية الفلسطينية في عزلة، فكان هذا الاتصال نقطة تحوّل هامة، أتبعه الرئيس الأميركي بإرسال مبعوثه الشخصي جيسون غرينبلات الذي التقى الرئيس عباس (14 آذار 2017)، والتقى مسؤولين أردنيين وإسرائيليين، قبل أنْ يلتقي خلال "القمة العربية" في البحر الميت بـ16 وزيراً لخارجية الدول العربية خلال 24 ساعة، حيث وضع الرئيس الأميركي في وجهات النظر وما هو متداول، ما يمكن أنْ يؤسِّس ليطرحه الرئيس ترامب أفكاراً لحل أزمات المنطقة.

المصدر : اللواء