عُثر اليوم على الطبيب "م.غ" (58 عامًا)، المتخصّص في الطب المختبري، أمام منزله مصابًا بطلق ناري.
وبحسب المعلومات، فقد أقدم الطبيب على الإنتحار، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الحادث.
وأكدت معلومات لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الطبيب "م.غ" كان يعاني من مرض السرطان وخضع مؤخرًا لعملية جراحية، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل ملحوظ، حيث تعرض لنوبات هلع وخوف بسبب تفاقم المرض وانتشاره بشكل سريع في جسده".
وسادت حالة من الصدمة الشديدة بين أهالي البلدة، لا سيما أن الطبيب، وفق المعلومات، كان مشهودًا له بسمعته الطيبة ووقوفه إلى جانب الأهالي، لكن يبدو أن معاناته من المرض تركت أثرًا بالغًا على صحته النفسية، خصوصًا كونه طبيبًا يدرك تمامًا خطورة مرضه.
