بعد سلسلة الغارات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة بعلبك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن الغارات استهدفت معسكرات ومواقع تابعة لما وصفه بـ«قوة الرضوان» التابعة لحزب الله في منطقة البقاع.

وقال أدرعي في بيان:
 «جيش الدفاع بدأ قبل قليل شن غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لقوة الرضوان في منطقة البقاع، بإيعاز من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية».

 وأوضح أن الطائرات الحربية استهدفت معسكرات رُصد بداخلها «عناصر مسلّحة ومستودعات لتخزين وسائل قتالية يستخدمها حزب الله».

 وزعم أن حزب الله استغل تلك المعسكرات لـ«تنفيذ تدريبات وتأهيل عناصر بهدف التخطيط لهجمات ضد جيش الاحتلال»، شملت تدريبات على الرماية واستخدام أسلحة متنوعة.

 وأشار أدرعي إلى أن «قوة الرضوان» كانت قد خططت لما سمّاه «احتلال الجليل» على مدار سنوات، قبل أن يتم القضاء على قادتها في أيلول 2024 خلال عملية «سهام الشمال» في بيروت وجنوب لبنان، لافتًا إلى أن الحزب يحاول منذ ذلك الحين إعادة بناء قدراتها، وهو ما تعمل إسرائيل على إحباطه.

 واعتبر أدرعي أن «تخزين الأسلحة وتنفيذ أنشطة مسلّحة داخل تلك المواقع يُعدّ خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل ويمثل تهديدًا مستقبليًا».

 وختم مؤكّدًا أن «جيش الاحتلال سيواصل العمل بقوة لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ومنع إعادة بناء قدرات حزب الله».