4 صفر 1447

الموافق

الأربعاء 30-07-2025

علم و خبر 26

علم و خبر 26

بأقلامهم

بأقلامهم

رئيس بلدية عرسال الأسبق باسل الحجيري لـ"جنوبيات": وحدة اللبنانيين هي سر تجاوز كل الأزمات
رئيس بلدية عرسال الأسبق باسل الحجيري لـ"جنوبيات": وحدة اللبنانيين هي سر تجاوز كل الأزمات
زياد العسل
2025-07-29

هي بلدة عرسال البقاعية المتكئة على تاريخ عريق وعلى اصالة شعبها الذي أثبت أنه ينتمي لفكرة الوحدة وللبنان في كل الاستحقاقات المصيرية, حيث يستقبل أهلها الضيف بالتحية والمحبة وكرم الخلق والضيافة, فكيف يغدو المشهد فيها بعد فترات عصيبة واجهتها وفي ظل أزمة النزوح السوري التي عصفت بها والتي شكلت أزمة كبيرة بدأت تخف تداعياتها.

يقرأ رئيس بلدية عرسال الأسبق باسل الحجيري المشهد اللبناني بعين القلق الممزوج بالأمل القائم على فكرة الانصهار الوطني وترفع اللبنانيين عن الانتماءات الضيقة كرمى المصلحة الوطنية, ويعطي مثلا واضحا على ذلك العلاقة الطيبة التي ميزت عرسال التي تنتمي باغلبيتها للون طائفي واحد مع القرى والبلدات المجاورة لها, وهذا مشهد مصغر يومي نراه نأمل أن يتعمم في الفسيفساء اللبنانية بكل تلاوينها ومشارب ابنائها.

عن أزمة النزوح السوري يؤكد الحجيري الذي شغل رئاسة بلدية  عرسال أكثر من دورة بلدية, أن هذا الأمر كان صعبا للغاية لفترة ليست قليلة نظرا للكم الهائل من السوريين الموجودين في البلدة, ولكن اليوم بدأ الحضور السوري يقل نسبة للتغيرات التي حصلت في سوريا والتي عاد شريحة لا يستهان بها من أبناء سوريا إلى بلادهم, واليوم نحاول بالتعاون مع كل الحريصين على تطوير البلدة أن تكون الكلمة في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية هي كلمة الجمع والوحدة ولم الشمل الوطني في منطقتنا وفي لبنان على وجه العموم.

الواقع التربوي في لبنان هو مدماك النهوض وسر العبور من كل الأزمات وفق الحجيري, فالوطن الذي يكون فيه القطاع التربوي قويا ينعكس ذلك على شتى تفاصيل العيش فيه, ولذلك نحاول في مؤسساتنا التربوية أن نناضل ونكمل المسيرة التربوية رغم انهيار العملة وواقع القطاع الخاص الذي شهد تراجعا بعد كل الأزمات وفي ظل فقدان القيمة الحقيقية لما نتلقاه كمؤسسة وقطاع خاص تربوي, ولكن لن نألو جهدا في أن نتابع مسيرة التعليم وتنشئة جيل يكون شعاره العلم والثقافة والانفتاح, فهنا المدماك وبصيص الامل للعبور.


ينهي الحجيري معتبرا أن سر الخروج من كل الأزمات الٱن ومستقبلا هو وحدة أبناء هذه الأمة وهذا الوطن, فهو السلاح المركزي الذي نخرج به نحو فضاء التعافي.


أخبار مماثلة