أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي بحضور السفير الأميركي في تل أبيب، التي تزعم اعتراف الولايات المتحدة بـحق تاريخي مزعوم لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية.
واعتبر فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وخرق لاتفاق أوسلو وتشجيع لإجرام المستعمرين ودليل على انحياز الإدارة الأميركية ودعمها لجرائم الاحتلال في الضفة، ودعا فتوح الإدارة الامريكية للتراجع عن هذه التصريحات التي تخلق حالة من عدم الاستقرار والفوضى وتنتهك الحقوق الشرعية لشعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق متصل، أكد فتوح أن نوايا حكومة الاحتلال شن عدوان بري شامل لاحتلال قطاع غزة لا يهدف إلى تحرير الرهائن كما تزعم حكومة اليمين بل ارتكاب مزيد من المجازر والتطهير العرقي وبدء تنفيذ خطة التهجير القسري ضمن سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بعد قتل عشرات الآلاف بينهم آلاف الأطفال وتدمير المدن وحشر أكثر من مليوني ونصف إنسان في أقل من 15% من مساحة القطاع.
وحذر من أن أي تصعيد بري جديد سيؤدي إلى نتائج كارثية غير مسبوقة داعيا المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها حقه في الحياة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.