13 صفر 1447

الموافق

الخميس 07-08-2025

علم و خبر 26

أخبار

علم و خبر 26

خاص جنوبيات

خاص جنوبيات

رئيس بلدية شبعا ٱدم فرحات ل" جنوبيات ": سنعمل بجهد وثبات لكي تكون شبعا فسحة استقطاب وطنيٍّ
رئيس بلدية شبعا ٱدم فرحات ل" جنوبيات ": سنعمل بجهد وثبات لكي تكون شبعا فسحة استقطاب وطنيٍّ
جنوبيات
2025-08-07

ٱرزاء وعواصف كثيرة تعصف بلبنان من كل حدب وصوب على اكثر من صعيد وفي أكثر من مجال, ولكن الإرادة اللبنانية تعلو ولا يعلى عليها, ولعل بلدة شبعا المتكئة على كتف تاريخ عريق وعتيق والتي لا يكاد يمر يوم دون أن تذكر مزارعها ويذكر صمود أهلها القابعين في قلب التشبث في ترابهم وأرضهم, واليوم بعد الحرب الأخيرة يزداد الشارع الشبعاوي صمودا ويقينا بحتمية العبور أكثر من أي وقت.
يؤكد رئيس بلدية شبعا ٱدم فرحات في حديث خاص ل" جنوبيات " أنه ورغم التحديات التي تعصف بالبلديات والبلاد عموما قررنا وانطلاقا من احترامنا لخيار الناس أن نكون دائما إلى جانب" الشبعاويين" الذين يعقدون علينا الآمال العظيمة, ومن هنا سيكون اهتمامنا ببناء الإنسان الشبعاوي وتعزيز الدور الثقافي والرياضي والشبابي قبل اي أمر آخر, إضافة لفكرة الاهتمام ودعم أصحاب الأفكار السياحية والاستثمارية التي يمكن أن تدفع الناس أكثر لزيارة البلدة التي تعتبر بعيدة جغرافيا نظرا لموقعها والتداعيات المترتبة على هذا الموقع.
يتحدث "الريس" بفخر عن أبناء شبعا المغتربين الذين يعتبرهم الرئة الحيوية لأبناء شبعا المقيمين ولبلدة شبعا عمومًا التي لم ولن يبخلوا في رفدها ورفد أهلها في أي استحقاق, وخاصة أن ثمة يقين عند "الشبعاويين" المغتربين بأهمية تعزيز ثقافة الرياضة وتأسيس الاندية وتشييد الصروح الرياضية.
كلمة "مزارع شبعا" كفيلة بتبيان حقيقة الانتماء ونحن نملك الاوراق والمستندات التاريخية الثابتة والدامغة لذاك الانتماء, وعند فترة الوجود الاسرائيلي في عام ١٩٨٢ كان الاسرائيلييون يعطون التصاريح لأهالي شبعا للعبور نحو أراضيهم في فترة قطاف الزيتون وسواها وهذا دليل قاطع اخر على حقيقة الملكية, وسنبقى نعلي الصوت لتبيان الحق في كل زمان ومكان . يختم فرحات مؤكدا أن لبنان سيتعافى ويعود للعب دوره الطبيعي, وما يؤكد ذلك هو تجاوزه لكل الازمات والمحطات المفصلية الكبرى في تاريخه وصمود أهله الذي أضحى مدرسة ومثلًا.

جنوبيات

أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"