عربيات ودوليات >أخبار دولية
البابا فرنسيس في المكسيك المحطة الثانية من رحلة تاريخية
البابا فرنسيس في المكسيك المحطة الثانية من رحلة تاريخية ‎السبت 13 02 2016 15:29
البابا فرنسيس في المكسيك المحطة الثانية من رحلة تاريخية


بدأ البابا فرنسيس اليوم زيارة تستمر خمسة ايام الى المكسيك ثاني اكبر بلد كاثوليكي في العالم، في رحلة شهدت لقاء تاريخيا عقده في هافانا مع بطريرك موسكو وعموم روسيا للارثوذكس كيريلوس.

وسيزور البابا اليوم القصر الوطني للقاء رئيس المكسيك بينا نييتو الذي كان مع زوجته في استقباله في مطار مكسيكو.

ومع ان ثلاثة بابوات زاروا المكسيك من قبل، سيكون فرنسيس اول حبر اعظم يستقبل في القصر الوطني بعد 24 عاما على اعادة العلاقات الدبلوماسية بين الفاتيكان ومكسيكو في 1992، في مبادرة ترتدي طابعا رمزيا كبيرا.

ووجود البابا في هذا المكان سينهي فصلا من توتر العلاقات بين الجانبين. وقال سفير المكسيك في الفاتيكان ماريانو بالاسيو الكوسير انه "لفترة طويلة في القرن التاسع عشر وجزء كبير من القرن العشرين، كانت العلاقات مع الفاتيكان متوترة وبلغت حد الصدام، بعد صدور القوانين المناهضة للكنيسة من قبل الحكومة التي انبثقت عن الثورة".

وتأتي زيارة البابا الى المكسيك بعد الحاح حكومة نييتو على دعوته. وبعد زيارته للقصر الوطني، سيترأس البابا فرنسيس قداسا في كاتدرائية سيدة غوادلوبي المزار الذي يستقبل اكبر عدد من المؤمنين في العالم.

وستكون زيارته مليئة بالخطوات الرمزية وبخاصة زيارة الى شياباس في جنوب البلاد للدفاع عن حقوق ثقافات السكان الاصليين، ثم شمالا الى سيوداد خواريس على الحدود الاميركية ليحمل اليها رسالة حول حقوق المهاجرين.

كما سيزور البابا الارجنتيني في هذه المدينة التي وصفت لفترة بانها عاصمة الجريمة، سجنا يعد بين الاخطر في اميركا اللاتينية.

وعشية وصول البابا شهد سجن مونتيري في الشمال مواجهات بين السجناء أفضت الى مقتل 52 شخصا وكشفت سلطة العصابات داخل السجون.

وسيترأس البابا في سيوداد خواريس قداسا على الحدود سيحضره آلاف الاشخاص الذين سيستمعون اليه وهو يحدثهم عن الهجرة، في واحدة من اهم مراحل رحلته قبل ان يعود الى روما.