لبنانيات >أخبار لبنانية
الخليل يؤكد حق لبنان في تحرير واستعادة ارضه المحتلة
الخليل يؤكد حق لبنان في تحرير واستعادة ارضه المحتلة ‎الاثنين 24 04 2017 12:36
الخليل يؤكد حق لبنان في تحرير واستعادة ارضه المحتلة

جنوبيات

أكد عضو كتلة التنمية و التحرير النائب انور الخليل تمسك لبنان بحقه في تحرير واستعادة أرضه المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي في مختلف الوسائل المشروعة . وذكر الخليل المجتمع الدولي و هيئة الامم المتحدة بان لبنان لا يزال يعاني من احتلال العدو الإسرائيلي لأجزاء عزيزة من ‏وطننا وتتمثل لمزارع شبعا، و تلال كفرشوبا، و الجزء الشمالي من قرية الغجر.
‏داعياً القوات الدولية بوقف الانتهاكات اليومية للعدو الإسرائيلي.
‏كلام النائب الخليل جاء خلال حفل تكريم لقائد القطاع الشرقي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال آرولدو لازار سانشيز.
‏حضر حفل التكريم الرئيس نبيه بري ممثلاً بالنائب علي بزي ، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بالنائب د. أمين وهبي . النائب اسعد حردان ممثلاً بالسيد لبيب سليقا . النائب د. قاسم هاشم ممثلاً بالسيد باسم هاشم ، وممثلون عن قائد الجيش ، مدير عام أن الدولة ، اللواء عصام ابو جمرا، المطران الياس كفوري الشيخ سليمان شجاع ممثلا شيخ طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن رؤساء بلديات ومخاتير قضاءي مرجعيون وحاصبيا وعدد من رجال الدين والمشايخ الأجلاء واعضاء من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وممثلون عن الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري القومي الإجتماعي ، هيئة أبناء العرقوب وجمعيات وفاعليات ثقافية وإجتماعية وتربوية .
استهل الخليل كلمته بتوجيه تحية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري باسم جميع الحاضرين و قال ان الرئيس بري أراد أن يتمثل في هذا التكريم الخاص لقوات اليونيفيل تعبيراً عن موقفه الثابت والراسخ بدعم جهود قوات السلام والحثّ على إحتضانها من قبل الأهالي والتعاون معهم .و رحب الخليل بقيادة القطاع الشرقي التي نذرت نفسها لتنفيذ قرار مجلس الأمن لحفظ السلام على حدودنا الجنوبية في لبنان والمحاذية للخط الأزرق مع العدو الإسرائيلي الذي لا يكل ولا يمل في تكرار إعتداءاته براً وجواً وبحراً كل يوم من أيام كل سنة من إحتلاله البغيض لأقسام عزيزة من أرضنا غير آبهٍ ولا محترمٍ شرعة  حقوق الإنسان ولا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصاً القرارين 425 و 426 الصادرين في العام 1978 عقب الاجتياح الاسرائيلي الذي عرف بعملية " الليطاني"  فاحتل أرضنا حتى العام 2000 حيث خرجت نتيجة صمود الأهالي ورفضهم للإحتلال، وتنامي عمليات المقاومة الباسلة الى ان إنكسروا عسكرياً وجُبروا على الإنهزام امام ضربات وهجمات المقاومة وأضاف انه:
"لو ترك الأمر للإرادة الدولية ، ربما لم نكن هنا اليوم، نُـكرم قائد القطاع الشرقي ولكان غالبية من أبنائنا خارج المنطقة وفي بلاد المهجر".
وتابع الخليل :" أكثر من 76 قرارا دوليا، دعت بمجملها الى إنسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضي البلاد، ووقف العنف وإحترام السيادة اللبنانية وغيرها، لكن أياً منها لم يُنفّـذ بقوة الإرادة الدولية. ولا بد هنا من التأكيد على وجوب أن تطبق كافة القرارات الدولية ذات الصلة وفق تسلسلها الزمني ، دون إنتقائية قد تعرض إستقرارنا ووحدتنا الوطنية لمخاطر نحن بغنى عنه"..
 واكد الخليل أن أهالي الجنوب  قابلوا وجودكم بترحاب وإرتياح وهم وقياداتاهم السياسيّة، يحرصون على التأكيد في كل مناسبة على دعم وجودكم والتأكيد على تقدير تضحياتكم من خلال ممارستكم لأعمالكم في حفظ السلام ، بما يساعد لبنان و الشعب اللبناني في تحرير ما تبقى من ارض محتلة .
حتى الآن لا تزال أراض واسعة، عزيزة علينا، تعرف بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، محتلة ونتطلع وإياكم الى اليوم الذي تتحرر هذه المناطق لتعود الى كنف الدولة اللبنانية وسيادتها.
إن لبنان قدّم في أكثر من مناسبة كافة الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا، وإن لبنان وسوريا أكدا في وثائق مشتركة لبنانية هذه المزارع، ويسرني اليوم أن أقدم لكم، جنرال آرولدو، كتاباً موسوعياً أعدته المديرية العامة للدراسات والمعلومات في مجلس النواب، واللجنة الإعلامية لإحياء 14 آذار و18 نيسان، بتوجيهات من دولة الرئيس نبيه بري، ويتضمن الكتاب وثائق ومستندات تظهر الحق اللبناني بمزارع شبعا وكفرشوبا. على امل ان نجد في الامم المتحدة من يقرا و من يعمل على اعادة الحقوق الى اصحابها" .
وقال :"ونحن في أجواء شهر نيسان، لا يسعني إلا أن نتذكر مجزرة قانا التي نفذها العدو الإسرائيلي في 18 نيسان من العام 1996 ، وذهب ضحيتها نحو 105 من المواطنين الأبرياء نساء وشيوخاً واطفالا ممن إلتجأوا الى موقع القوات الدولية الفيجية في بلدة قانا وكذلك عدد من جنود اليونيفل،  فكانت النتيجة أن إستهدف الطيران المعادي الموقع مباشرة وعن سابق تصور وتصميم.
وليست مجزرة قانا هي الوحيدة في تاريخ الإعتداءات، بإعتبارها مجازر موصوفة ومتعمّدة. بل ثمة شريط طويل لا يتنهي بدأ بمجزرة مسجد صلحا في العام 1948، فحولا من العام نفسه، وصولا الى التدمير المنهجي في العام 2006، مرورا بمجزرة راشيا الفخار في العام 1968 حيث قتلت اسرائيل 15 لبنانيا كانوا قد لجأوا الى كنيسة البلدة. "
و ختاما قدم الخليل درعا تذكارية للجنرال سيناز.