أشارت هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة الإيرانيّة، إلى أنّ "تاريخ الثّورة الإسلاميّة المشرق قد سجّل في مسيرته الزّاخرة فصولًا ذهبيّةً من الإيمان الرّاسخ والغيرة الفريدة للإيرانيّين في صناعة الملاحم والانتصارات المشرّفة، لتكون عبرةً دائمةً للطّغاة وأركان نظام الهيمنة، إذ أثبت هذا الشّعب بقيادته الحكيمة والشّجاعة ألّا قوّة قادرة على إخضاعه بلغة التهديد والابتزاز".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "الاستكبار العالمي لم يتعلّم الدّرس من هزائمه المتكرّرة. وبعد 46 عامًا عاد مرّةً أخرى، بالتعاون مع الكيان الصّهيوني المزيّف والوحشي وقاتل الأطفال، وهو أداته وذراعه في المنطقة، لشنّ عدوان جديد ضدّ إيران"، مؤكّدةً أنّ "هذه المؤامرة الآثمة -بشهادة خبراء ومحلّلين وساسة- لم تجلب لهم سوى الهزيمة المذلّة والعار والانكسار".
وشدّدت هيئة الأركان على "أنّها توجّه إنذارًا جديدًا وحازمًا إلى أميركا المجرمة والشّريرة والكيان الصّهيوني الوحشي، بضرورة التوقّف عن التآمر والعداء ضدّ إيران القوية والمنيعة"، محذّرةً أنّه "في حال حصول أيّ خطأ في الحسابات أو مغامرة شيطانيّة، فإنّ ما أدّى إلى ضبط النّفس وحال دون تنفيذ عمليّات واسعة خلال حرب الـ12 يومًا المفروضة لن يتكرّر، بل سيواجِه المعتدون مفاجآت وإجراءات أشدّ وقعًا وأعنف ردًّا من أي وقت مضى".