شهدت تل أبيب ومدن أخرى اليوم الأحد احتجاجات وإضراباً دعت إليهما عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، للمطالبة بصفقة تبادل فورية. المتظاهرون أغلقوا شوارع رئيسية وأشعلوا إطارات، ما أثار غضب وزراء في حكومة نتنياهو.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اعتبرا أن المظاهرات "تخدم حماس وتضعف إسرائيل"، فيما وصف وزير الثقافة ميكي زوهار إغلاق الطرق بـ"المكافأة للعدو".
في المقابل، دعمت المعارضة هذه الاحتجاجات، حيث شارك يائير لبيد وبيني غانتس في التظاهرات، مؤكدين أن دعم عائلات الأسرى "يقوي وحدة إسرائيل".
عائلات الأسرى وجهت رسالة غاضبة لوزراء "الليكود"، متهمة إياهم بإهانة الأسرى وذويهم، ومؤكدة أن تجاهل قضيتهم "سيبقى وصمة عار".