26 صفر 1447

الموافق

الأربعاء 20-08-2025

علم و خبر 26

أخبار

علم و خبر 26

لبنانيات

أخبار لبنانية

بكركي في مواجهة التخوين: دعوة لتسليم السلاح وتثبيت الدولة كمرجعية وحيدة
بكركي في مواجهة التخوين: دعوة لتسليم السلاح وتثبيت الدولة كمرجعية وحيدة
جنوبيات
2025-08-20

عبّر المركز الكاثوليكي للإعلام عن استغرابه الشديد لما وصفه بـ"الحملة الشعواء" التي استهدفت البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وذلك على خلفية دعوته إلى تسليم سلاح "حزب الله" للدولة اللبنانية تطبيقًا لأحكام الدستور.

 
وفي بيان صادر عنه، استنكر المركز ما اعتبره "تحويرًا لمواقف البطريرك الراعي"، ورفضًا لتضحيات اللبنانيين من مختلف الطوائف، الذين، بحسب البيان، "سئموا من احتكار البعض للبطولات وتوزيع الشهادات الوطنية، وتخوين كل من يختلف معهم في الرأي أو يعارض خيار الحرب".
 
وأكد المركز الكاثوليكي دعمه الكامل لمواقف البطريرك الراعي، واصفًا إياها بـ"الوطنية والمجردة من أي مصلحة خاصة"، مشددًا على أنها "لا تحتاج إلى شهادة من أحد، مهما علا شأنه".
 
وأوضح البيان أن لا أحد من اللبنانيين يريد الذهاب إلى إسرائيل، لكن من لا يؤمن بالدولة اللبنانية وبالجيش الواحد وبالسلاح الشرعي الوحيد "فهذا شأنه"، مضيفًا: "لبنان إما أن يكون وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه أو لا يكون، وولاء اللبنانيين إما أن يكون للبنان أو لا يكون".
 
وختم المركز بيانه بالتأكيد على ضرورة الكفّ عن "التبجح بالسلاح، والادعاءات المتواصلة حول استعادة كرامة لبنان، مع تجاهل التضحيات الجسام التي قدمها اللبنانيون من مختلف الطوائف دفاعًا عن السيادة والحرية والاستقلال".
 
وفي مقابلة خاصة مع قناة "Al Arabiya"، شدد البطريرك الراعي على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، معتبرًا أن استمرار وجود سلاح خارج إطار الشرعية مرتبط بعوامل إقليمية ودولية، وعلى رأسها قضية اللاجئين الفلسطينيين واحتلال أراضٍ لبنانية.
وأوضح الراعي أن "حزبالله" يبرّر احتفاظه بسلاحه انطلاقًا من استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الأراضي اللبنانية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الفلسطينيين في لبنان يملكون السلاح أيضًا تحت شعار "حق العودة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط من أجل إعادة الفلسطينيين إلى ديارهم.
 
وأضاف: "عندما يعود الفلسطينيون إلى أرضهم، وتُحلّ أسباب الاحتفاظ بالسلاح، لا يعود هناك مبرر لأي سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية"، في إشارة واضحة إلى أن سلاح "حزب الله" يفقد مشروعيته بانتفاء مسبباته.
 
وفي ما يتعلق بزيارة القدس، أعرب الراعي عن استعداده لزيارة المدينة المقدسة من جديد "إذا اقتضت الحاجة"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لا تحمل أي طابع سياسي أو تطبيعي، بل روحي وإنساني. وكشف أن زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان متوقعة في كانون الأول المقبل، بانتظار الإعلان الرسمي من الفاتيكان.

أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"وظائف شاغرة في شركة NTCC