2 ربيع الأول 1447

الموافق

الإثنين 25-08-2025

علم و خبر 26

أخبار

علم و خبر 26

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات أخبار التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 22-08-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 22-08-2025
جنوبيات
2025-08-22

مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"

خط بعبدا عين التينة، وبعبدا حارة حريك فُتِح مجددًا، عبر مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال، بعد التصدع الذي شاب هذين الخطين إثر جلستي مجلس الوزراء في الخامس والسابع من آب الحالي. 

ومع عودة الحياة إلى هذين الخطين، تتجه الأنظار إلى إعادة فتح ملف السلاح الفلسطيني ، وامس كانت الخطوة الأولى لرحلة الألف ميل، في انتظار المزيد من الإيضاحات المنتظرة من السلطات الرسمية اللبنانية والجهات الفلسطينية. 

اليوم سُجِّل لقاء بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، ويأتي اللقاء غداة خطوة السلاح الفلسطيني ، وقبيل عشرة ايام من موعد تقديم قيادة الجيش خطة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. 

إسرائيل تعاطت بإيجابية مع عودة الموقوف صالح أبو حسين ، لكن  رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، أبقى موقفه ضبابيًا حيال ما تخطط له دولتُه حيال جنوب لبنان. 

والسؤال الأساسي هو : هل ستتجاوب إسرائيل مع ما يمكن أن يطرحه الموفد الأميركي طوم براك لجهة " الخطوة في مقابل خطوة" اي ان تبدأ إسرائيل بالإنسحاب في مقابل خطواتٍ من الجانب اللبناني؟ لا أحد يملك أجوبة حتى الساعة.

وفي ملف بات يتقدم على ما عداه : وهو المجاعة في غزة، فقد أعلنت الأمم المتحدة اليوم رسمياً المجاعة في غزة، وهو أول إعلان ٍ من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إنّ 500 ألف شخص يواجهون جوعاً كارثياً. 

مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"

ميني شاحنة او بيك آب.
ليست هذا الصورة التي كان ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر للتأكد من أن تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية للدولة اللبنانية قد بدأ فعلاً بعد سبعة وسبعين سنة تأخير، شهد فيها لبنان حروباً صغيرة وكبيرة، خلَّفت دماراً كاملاً، وشهداء ومصابين ومفقودين بمئات الآلاف، عدا الازمات السياسية المتتالية.
فما كان يتوقعه اللبنانيون كي يصدقوا فعلاً أن تسليم السلاح الفلسطيني قد بدأ، هو رؤية الجيش اللبناني منتشراً في كل المخيمات، ومن ضمنها عين الحلوة الذي بات يشكل بؤرة كبرى خارجة على سلطة الدولة، تأوي فارين من وجه العدالة، وارهابيين، ومسلحين ينتمون الى منظمات من كل حدب وصوب.
في كل الاحوال، لن نقفز الى استنتاجات سلبية. فلعل ما جرى امس مؤشر الى ما سيأتي، بدليل كلام المبعوث الاميركي ورئيس الحكومة اللبنانية، وعلى وقع التضارب في الموقف الفلسطيني.
اما في ملف سلاح حزب الله، وفي انتظار جلسة مجلس الوزراء التي يفترض ان تبحث في خطة الجيش قبل نهاية الشهر الجاري، فتكثر السيناريوهات المسربة، والروايات غير المؤكدة عن الرد الاسرائيلي.
غير ان الثابت من ضمنها امران:
الاول، طمع اسرائيل بالبقاء في اراض لبنانية، ومواصلة انتهاك السيادة.
والثاني، ان الجواب اليقين لن يحمله الا الجانب الاميركي، عبر زيارة جديدة لثنائي براك- اورتاغوس، او ربما جولة تتفرد بها الاخيرة، العائدة الى المشهد اللبناني بعد فترة غياب.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

المجاعةُ تَتفشّى على نطاقٍ واسعٍ في قطاعِ غزة، وهو ما يَرقى الى جريمةِ حرب..

هذا اعلانٌ رسميٌ من الاممِ المتحدةِ لمن يدَّعي الانتسابَ الى الشرعيةِ الدولية، او لا تُقنِعُهُ اللغةُ العربيةُ وبحاجةٍ الى اللغاتِ العالمية. فماذا بعدَ هذا الاعلانِ الخطيرِ عن اكبرِ فعلِ ابادةٍ في القرنِ الواحدِ والعشرين؟

لا شيءَ سيَتغيّرُ على ما يبدو سوى انه سيَسمعُ الغزيونَ بعضَ بياناتِ الاستنكارِ كما فَعلت دولٌ عربيةٌ تُقدِّمُ كلَّ الدعمِ للكيانِ الصهيونيِّ وتُمَوِّلُ كلَّ تَغوُّلِ دونالد ترامب العالمي، وتَستنكرُ المجاعةَ التي تَفتِكُ بغزةَ ببضعِ كلماتِ تَعزية..

في لبنانَ حتى كلماتُ التعزيةِ غائبةٌ من قاموسِ الحكومةِ المنفصمةِ عن واقعِ اهلِها في الجنوب، الذين يُشيِّعونَ شهيداً على الاقلِّ كمعدلٍ يوميّ، ويَعُدّونَ انتهاكاتٍ صهيونيةً تطالُ كلَّ مظاهرِ الحياةِ عندَ القرى الامامية. فيما الحكومةُ زاحفةٌ الى الامامِ بملفِ افراغِ جَعبةِ الوطنِ من ايِّ ورقةِ قوةٍ بوجهِ العدوِ الصهيونيِّ وسيدِه الاميركيِّ وتابعيهِ في المنطقة، وهو اَداءٌ يَنُمُّ عن ادنى مستوًى من العقلانيةِ والمنطقِ كما قالَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزبِ الله الشيخ علي دعموش، الذي وصفَ قرارَ الحكومةِ حولَ السلاحِ بالخطيرِ ويضعُ البلدَ على حافةِ الانفجار، معتبراً انَ التصرفَ بهدوءٍ وعدمَ اللجوءِ الى خطواتٍ احتجاجيةٍ حفاظاً على الاستقرارِ قد لا يدومُ طويلا. اما السلاحُ الذي لم تَستطِع كلُّ حروبِ اسرائيلَ القضاءَ عليه، فلن تستطيعَ حَفنةٌ من الادواتِ الصغيرةِ اَن تَنزَعَهُ، كما قال الشيخُ دعموش ..

وبنزعةِ التبريرِ وبحثاً عن مخارجَ تُسابقُ المزيد من التأزيم، كانت زيارةُ مستشارِ رئيسِ الجمهوريةِ العميد اندريه رحال الى حارةِ حريك للقاءِ رئيسِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد، فسَمِعَ منه تمسّكَ حزبِ اللهِ بموقفِه من القرارِ غيرِ الميثاقيِّ للحكومة، فيما عَرَضَ العميدُ رحّال مقاربةَ الرئاسةِ الاولى لمسارِ ما حصل ، مؤكداً حرصَها على الاستقرارِ في البلد ..

استقرارٌ لا يكونُ بالتمنياتِ وانما بالافعالِ الحقيقيةِ التي تُغَلِّبُ مصلحةَ البلدِ على الاملاءاتِ الخارجية، التي وَصَلَ فيها حدُّ الافلاسِ الى التهليلِ لتسليمِ حركةِ فتح بضعةَ رشاشاتٍ للجيشِ اللبنانيّ بعدَ توقيفِ صاحبِها المنقلبِ على قرارِ الحركة، لِتُعَنْوِنَه بشعار – بَدءُ نزعِ السلاحِ من المخيمات..

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ما يؤلِمُ غزةَ صمتُنا.. لكنَّ صوتَها هَزَمَنا ونحن نراقِبُ موتَها اليومي قتلاً وتجويعاً على مدى سنتينِ من جحيمها/ تَحوَّلَ فيهما كلُّ العالم إلى مُراقِبٍ للأرواحِ الصاعدة وعَدَّادٍ لها حتى فاضَتِ الأرواحُ المتمردة على الاستسلام فوق عَتَبةِ الستينَ ألفاً ولم تقفْ آلةُ الموتِ المتحركة فوق الأجسادِ النازِحة من موتٍ إلى موت// عامانِ وغزة تَئِنُّ من جُرحها المفتوح على مَرأى القريبِ قبلَ مَسمَعِ الغريب/ وما من أحدٍ التفَتَ إلى مأساةِ إبادتِها إلى أنْ أَصبَحَت عاريةً إلّا من كرامتِها/ فأَسقَطتِ القِناعَ عن وجه الإنسانيةِ ومواثيقِها الدولية/ وعندما وُضِعَت منظماتُ حقوقِ الإنسان أمام مِرآتها لم تجِدْ مَهرَباً من الاعترافِ بأنَّ المجاعةَ في غزةَ تُلحِقُ العارَ بالعالم// رسمياً وبشَهادةٍ مصدَّقة من الأمم المتحدة أعلنتِ المنظمةُ الأممية ومنظماتٌ دولية بينها الصِحةُ العالمية واليونيسف وبرنامَجُ الغذاء العالمي والفاو ومَنْ لَفَّ لفيفَها/ عن وجودِ مَجاعَةٍ في القطاع/ وفي أولِ إعلانٍ رسميٍّ من نوعه في الشرق الأوسط وفي بيانٍ مشترك من جنيف أكد أن أكثرَ من مِليونٍ ونِصفِ مِليونِ شخصٍ عالقونَ في ظروفِ جوعٍ كارثية/ وعلى القتلِ العَمْد بالجوع/ صنَّف الأمينُ العامُّ للأمم المتحدة المجاعةَ في القطاع بأنها من صُنع الإنسان والوضعَ لا يمكنُ أنْ يستمرَّ من دونِ محاسَبة// حربُ التجويع التي تَخوضُها إسرائيل ضد القطاع تَرْقَى إلى جريمةِ حربٍ وعلى هذا التوصيف/ خَرَج بنيامين نتنياهو بكامِلِ وَقاحتِه وهو المطلوبُ بمذكِّرةِ جَلبٍ كمجرمِ حربٍ ليصفَ تقريرَ المنظماتِ الأممية عن تفَشِّي المجاعة والعرقلةِ الممنهجة لنظام توزيعِ المساعدات "بالكَذِبِ الصريح"// من غزةَ حيث انتَقَلت خُططُ نتنياهو من القضاءِ على حماس سُلطوياً وعسكرياً/ إلى "قَبْع" شعبٍ بأكملِه بعد احتلالِ القطاع/ إلى لبنان وأخطرِ الخُططِ بطرحٍ إسرائيلي تحدث عنه موقع أكسيوس ويُحيي نموذجَ شريطٍ حدودي خالٍ من السكان على امتدادِ قرى الحافَّةِ الأمامية/ وبتنفيذٍ أميركي بإقامةِ "منطقةٍ حرة" تحملُ اسمَ "ترامب" بريفييرا اقتصاديةٍ تتضمنُ إنشاءَ معاملَ ومصانعَ كبديلٍ للأَنفاق وتكونُ تَبِعَتُها للدولةِ اللبنانية/ ووظيفتَها الفصلَ بين الحدودِ الجنوبية والشمالية/ وبصريح العِبارة المُغلَّفة بالمصادرِ المتابِعة/ كشفَ موقع أكسيوس أن الإدارةَ الأميركية طَلبت من إسرائيل تقليصَ العملياتِ العسكرية غيرِ العاجلة في لبنان، كدعمٍ للحكومة اللبنانية/ والنظرَ بالانسحابِ من بعض النِقاط كبادرةٍ للتعاون مع الجَهدِ الحكومي اللبناني/ وفي مُحَصِّلة المعلوماتِ عن اللقاءِ الأميركي الإسرائيلي بين توم براك ورون ديرمر على المَيدانِ الفرنسي/ فقد تسَلَّم براك ورقةَ الردِّ الإسرائيليةَ على ورقته/ وفيها قَبولٌ بمعرِضِ الرفضِ المُطلَق.

جنوبيات
أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"وظائف شاغرة في شركة NTCC