رأى رئيس بلدية رميش الجنوبية حنا العميل أن لبنان يمر بشكل عام والجنوب بشكل خاص بادق وأصعب المراحل
مما يحتم على الجميع من سياسيين وفعاليات دينية ودنيوية التضامن والاكتاف وتعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك لتمرير هذه المرحلة بأمان وسلام على أمل أن نصل إلى مستقبل افضل للجيل الحالي وللاجيال المقبلة.
رميش البلدة الحدودية التي تبعد عن العاصمة بيروت حوالي ١٢٥ كلم ويبلغ عدد سكانها حوالى ١١٣٥٠ نسمة يقطن فيها بشكل دائم اكثر من ٦٠٠٠ نسمة شتاء ويزيد العدد إلى ما بين ٨٠٠٠ و٩٠٠٠ نسمة صيفا تميزت بتعلق أهلها بارضهم والثبات فيها رغم المخاطر الكبيرة التي واجهتهم او التي من الممكن أن تواجههم ومن ثوابت هذه البلدة التشبث بالشرعية اللبنانية وتعزيز حضورها من جهة والتمسك بالعيش المشترك وحسن الجوار مع البلدات المحيطة بها او القريبة من جهة
أخرى وفق العميل, اما ما نطمح له مستقبلا بالنسبة لبلدة رميش هو تأمين المشاريع والخدمات الانمائية للبلدة وهذا ما نعمل عليه مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات والهيئات والجمعيات المحلية والدولية في سبيل تعزيز صمود أبناء البلدة وبقائهم في ارضهم.
يتابع العميل :" رميش كمعظم المدن والبلدات في لبنان تعاني من مشاكل وصعوبات حياتية
ومعيشية كبيرة وبعيد تسلم مجلسنا الحالي مهامه باشرنا العمل لحل أزمة النفايات المزمنة والمستعصية وتوصلنا مؤخرا لحل شبه دائم من خلال استئجار قطعة أرض كبيرة وبعيدة عن السكن والعمل جار لاقامة معمل فرز عليها
كما بادرنا للتواصل مع مجلس الجنوب ووزارة الاشغال وشركة الريجي ( ولهم الشكر الجزيل على تجاوبهم معنا) لناحية اشغال البنية التحتية من طرقات وحيطان دعم وغيرها من الملفات التي تقدمنا بها
ونأمل تحققها قبل نهاية السنة
كما تم حل بنسبة كبيرة مشكلة مياه الشفة المزمنة وهنا الشكر لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي وللمتبرعين من أبناء البلدة لتزويد البءر الارتوازي بالطاقة الشمسية وللصليب الأحمر الدولي الذي يعمل على إصلاح وتأهيل البئر الاخر والذي اعيد تشغيله جزئيا
بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي يتم تحضير ملفاتها.
ينهي رئيس البلدة اللبنانية الجنوبية مؤكًدًا أنه رغم كل السوداوية التي تلف المشهد اللبناني حاليا والغموض السائد بالنسبة للمستقبل فنحن أبناء الرجاء ولنا أمل كبير بالوصول إلى نهاية النفق وكلنا ثقة بالمرجعيات السياسية والروحية للتوصل للحلول المنشودة.
