3 ربيع الأول 1447

الموافق

الثلاثاء 26-08-2025

علم و خبر 26

أخبار

علم و خبر 26

لبنانيات

أخبار لبنانية

"الحرس القومي العربي" أحيا ذكرى انتصار تموز ورحيل قائده أبو أسعد حمود
"الحرس القومي العربي" أحيا ذكرى انتصار تموز ورحيل قائده أبو أسعد حمود
2025-08-26

أحيا "الحرس القومي العربي" الذكرى الـ19، لانتصار تموز، والـ18 لرحيل القائد القومي المقاوم "أبو أسعد" حمود "حيدر العاملي"، بلقاء شعبي، حضره إلى جانب قيادة "الحرس": وفد من "حزب الله" ضم: نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، عضو مجلسه السياسي غالب أبو زينب ومسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر، رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" ربيع بنات، رئيس الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين" - "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، رئيس "التيار العربي" شاكر البرجاوي، وفد من حركة "النصر عمل" تقدمه نائب رئيس الحركة الدكتور علي الحر، رئيس "تيار الفجر" مؤمن الترياقي، رئيس جمعية "ألفة" الشيخ صهيب حبلي، رئيس "تيار الارتقاء" الشيخ خضر الكبش، وفد من حركة "أمل"، وفد من منظمة "الصاعقة" يتقدمه الدكتور وائل ميعاري، شيخ عشائر نعيم، تمام نعيم، المدير العام لـ"مجمع السيدة الزهراء" حسن نابلسي، وممثلون عن أحزاب وفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

 بنات
افتتح اللقاء بالنشيدين الوطني و"القومي العربي"، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والتكفيري.
ثم تحدث باسم لقاء القوى والأحزاب القومية الدكتور بنات، وقال: "نحيي اليوم ذكرى قائد وطني عروبي عظيم، أفنى حياته في خدمة وحدة أمته والمقاومة من أجل بلاده، كما نلتقي في ذكرى تموز/يوليو 2006، التي أعادت للبنان مكانته كقلعة للصمود، وقد أثبتت التجربة بأن المقاومة ليست تفصيلاً ثانوياً، بل هي صمام الأمان الذي يحمي لبنان، والمعادلة ستبقى جيشاً وشعباً ومقاومة". 
ورأى بنات أن "سلاح مقاومتنا لم يكن يوماً عبئاً على لبنان بل درعه"، واستهجن المطالبة بـ"تسليم السلاح في ظل الهجمة الصهيونية على لبنان والمنطقة"، وأكد أن "قرار الحكومة المطالب بذلك قرار باطل ومرفوض، ويتناقض مع الإرادة الوطنية، وهو استجابة واضحة للإملاءات الخارجية، والمطلوب من هذه الحكومة التراجع عن هذا القرار".
واختتم بنات كلمته بالقول: "لا يظن أحد بأن أميركا قادرة على فرض شروطها علينا، وراجعوا تاريخنا جيداً".
 
 قماطي 
أما قماطي، فقال: "نحيي ذكرى "حيدر العاملي"، أخونا أبو أسعد حمود، كقائد من قادة العمل القومي والوطني المقاوم، تأكيداً على أن مقاومتنا عربية وطنية إسلامية، تصون وتدافع عن الأمن القومي العربي، هذه المقاومة التي لا يمكن مقارنتها بأي حزب من الأحزاب، فالمطلوب رأس المقاومة وليس السلاح الحزبي، وهذه ليست إلا مناورة من أجل إسقاط حيثيتها بمشروع لا يخدم سوى عدو لبنان والأمة".
أضاف قماطي: "نحن نرفض هذه اللعبة السخيفة واللعب على الألفاظ، لن نقبل بأن تبيعوا البلد لا لأميركي ولا لصهيوني ولن نخضع لإملاءاتكم، وحصانة المقاومة وشرعيتها مستمدة من الشعب والقانون والدستور والسلاح، وبكل مقدرات القوة ولن يستطيع أحد إلغاؤها، ولا حاجة لرأي البرلمان أو قرارات الحكومة بهذا الأمر".
وأكد قماطي أن "السعي لنزع سلاحها له عواقب وخيمة، وأن أي محاولة خارجية للتدخل بهذا الشأن صهيونية أو غيرها سنتصدى لها عسكرياً وأمنياً وسياسياً، وبأن أي محاولة لجرنا إلى فتنة داخلية وعلى رأسها وضعنا وجهاً لوجه مع الجيش، ولسنا معنيين بحرب داخلية أو حرب أهلية مهما حاولوا".
 وختم قماطي: "سيشكل شعبنا بكل أطيافه تسونامي شعبي، ليقف في وجه قرار الحكومة، لذا ننصحهم بمراجعة قراراتهم، التي سيجرفها التفاف الشعب، ويسقط حكومتهم إذا لزم الأمر، وأما بالنسبة لكل المحاولات لوضعنا وجهاً لوجه مع الجيش اللبناني، أي رفاق سلاحنا، نؤكد لهم بأننا سنكون سوية بمعركة تحرير لبنان من العدو الصهيوني، كما كنا سوية بتحريره من التكفيريين في معركة فجر الجرود".
 حمود
القائد العام لـ"الحرس القومي العربي" أسعد حمود، قال من جهته: "نؤكد اليوم في إحياء هذه الذكرى، حضور فكر وخط ونهج أبو أسعد حمود فينا، كما نحيي ذكرى انتصارنا الدائم على العدو الصهيوني، نحيي الذكرى لنؤكد المضي بالسياق القومي الثوري، الذي يكرس المفهوم الحقيقي لمعنى انتمائنا، وقد كرسه أبو أسعد، بالتزامه بمدرسة آمنت بشعار "وراء العدو في كل مكان"، نقتفي إثره ونحن نواجه اليمين الرجعي الانعزالي، وقد عاد لإظهار أنيابه ومخالبه لتغدر بقلب الوطن، عبر المطالبة بنزع سلاح عزنا وشرفنا".
 وأضاف: "يتناسى البعض بأننا هزمنا كلا الوحشين الصهيوني والتكفيري، ولم نختبئ خلف أصبعنا لا بل كنا في طليعة المحاربين لهم".
وختم حمود مؤكداً على "تمسك "الحرس القومي العربي"، بالثوابت القومية التي لخصها جمال عبد الناصر، بقوله "إن الصراع مع "إسرائيل"، ليس صراع حدود بل هو صراع وجود"، وهذا ديدن فهمنا للصراع العربي الصهيوني، والحل الوحيد بالنسبة لنا للقضية الفلسطينية".

أخبار مماثلة
"شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة" كتاب هيثم زعيتر في الذكرى الأولى للاستشهادوظائف شاغرة في شركة NTCCفاسكوomtla salleقريبا "Favorite"