مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 27-08-2025مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
ردّ حزب الله، بالميدان، على الأميركي والإسرائيلي، فقام بحركة إحتجاجية على الطرقات في الخيام، دفعت الموفد الأميركي توم براك إلى إلغاء زيارته للمدينة.
في ثكنة مرجعيون حيث هبط براك قبل إلغاء بقية جولته، بحث مع ضباط من الجيش والمخابرات في حضور قائد قطاع جنوب الليطاني العميد نيكولاس تابت، ملفات عسكرية وميدانية في خلال الساعتين وربع الساعة.
براك جدّد تأكيده على ضرورة انهاء حزب الله وطلب الاستماع الى وجهة نظر الجيش ومطالبه لعرضها على الكونغرس الاميركي.
الاحتجاج من جانب حزب الله أنه أراد من هذه الخطوة أن يقول للجانب الأميركي وللجانب الإسرائيلي وحتى للجانب اللبناني، إنه مازال موجودًا حتى في جنوب الليطاني، وهذه هي الرسالة الأقوى التي أراد توجيهها إلى الجميع.
كيف قرأت إسرائيل خطوة حزب الله؟
إعتبروها إنعكاساً لحقيقة الوضع في لبنان، فأحد الخبراء الإسرائيليين دعا إلى عدم التراجع عن بنك اهداف عمليات إسرائيل في لبنان، حتى تدمير حزب الله كليا، فيما اعتبر احد الجنرالات الاسرائيليين أن ايران تقف خلف تشجيع حزب الله على تصعيد الاحتجاجات الشعبية.
ومن المواقف التي تُفاقم الوضع، ما أدلى به رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة الشرق الأوسط، يقول بري:
"إن الوفد الأميركي لم يأتِ بأي شيء من إسرائيل، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجدداً". وإذ رفض الكلام عن المرحلة المقبلة في ضوء هذا التعقيد الجديد، اكتفى بالتشديد على أن الأمور ليست سهلة. ورداً على سؤال عن الاجتماع الحكومي المقرر في الثاني من أيلول، اكتفى بالقول: "إن كل أمر يؤدي إلى خلاف في البلد مستنكَر".
فهل ما يقصده الرئيس بري أن إقرار الخطة مستنكر؟
وفي موقف بالغ الأهمية، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل خرج على صمته فأعلن موقفًا عالي السقف واصفًا فيه قرارات الحكومة بالخطيئة، واعتبر أن "دفع الأميركيين باتجاه زج الجيش اللبناني الوطني للوقوف بوجه أهله وشعبه والإيقاع بينه وبين المقاومة ما هي إلّا محاولة دنيئة لِهدم ركنين أساسيين في بنيان هذا البلد وهما الجيش والمقاومة كما قال. ونُكرّر على مسامع المسؤولين الرسميين في لبنان التنبُّه من الوقوع في مثل هذه الأفخاخ القاتلة.
في الاستنتاج، على رغم السعي لإعطاء أجواء إيجابية، فإن الإصرار الأميركي والرفض من جانب حزب الله، وحذر الرئيس بري، يجعل التقدير صعبًا لِما يمكن أن يحدث.
ويبقى الانتظار للثاني من أيلول المقبل موعد تقديم قيادة الجيش اللبناني خطة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
مقدمة نشرة أخبار الـ"او تي في"
الغموض سيِّدُ الموقف.
لا على مستوى المواقف المحلية والخارجية التي باتت واضحة إلى أقصى الحدود، بل على مستوى المسارات التنفيذية لما هو مطلوب دولياً من لبنان، في ضوء الرفض القاطع لحزب الله والتشاؤم الواضح لرئيس مجلس النواب.
وفي انتظار جلسة الثاني من ايلول التي يفترض ان تبحث في خطة الجيش لحصر السلاح، تبقى ضمانة وحدة لبنان وديمومتِه هي في حماية السلم الأهلي والإلتفاف حول الجيش اللبناني، الذي أوكلت إليه السلطة مسؤولية كبيرة بوضع خطة لحصر السلاح، على أمل أن توفّر له الشروط اللازمة لذلك وتؤمّن له الغطاء السياسي الملائم.
وفي سياق آخر، شكلت المراجعة النقدية التي صدرت عن الرئيس السوري أحمد الشرع موضع متابعة، على ان تكون ترجمتها الفعلية في تصحيح مسار العلاقات الثنائية بعد عقود من التعقيدات لتستقيم على اساس الندّية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية بين البلدين، وترجمة ذلك تكون بتعيين سفير جديد لسوريا في لبنان تكريساً للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبتنفيذ خطة فورية لعودة النازحين، وضبط الحدود بالكامل، وترسيمها بحراً وبراً، وتفعيل التعاون الاقتصادي البناء وانهاء ملف الموقوفين والمخفيين قسراً من خلال تبيان الحقائق وذلك كلّه من خلال حصر التنسيق ضمن الأطر الرسمية وإعادة صوغ علاقة متوازنة تخدم مصلحة البلدين .
وفي موضوع اخلاء سبيل رياض سلامة، فالقرار وفق تكتل لبنان القوي نكسة للبنانيين الذين كانوا ينتظرون المحاسبة والمحاكمة وكشف الحقائق في ما يخص سرقة أموالهم، ويعتبر هذا الأمر بمثابة وثيقة وفاة للإصلاح واعلان رسمي ان هذه السلطة بعيدة كل البعد عن الإصلاح أو إعادة أموال المودعين وهي تعتمد الكيدية في سلوكها، عندما تسجن “موظفا آدميا” مثل رولان خوري وتطلق سراح مجرم مالي مثل رياض سلامة. واكد التكتل في هذا الاطار بعد اجتماع عقده امس على ضرورة إقرار قانون إسترداد الأموال المحوّلة للخارج كما وعلى ضرورة تنفيذ قرار المدعي العام المالي ماهر شعيتو بإعادة ايداع الأموال المهرّبة الى الخارج من قبل اصحابها في حساباتهم المصرفية في لبنان.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
من لم تؤدِّبْهُ القصورُ يؤدِّبُهُ الجنوب، والدليلُ اليومَ من الخيام حتى صور..
من جديدٍ تَحفظُ امهاتُ الجنوبِ وبناتُها وابناؤها السيادةَ الجريحة، ويثأرونَ للكرامةِ الوطنية، وللقصورِ الرئاسيةِ ولمهنةِ الصحافةِ ولكلِّ من يحملُ الشرفَ من اهلِ الحَميّة، فمَنعوا المفوضَ الساميَ الاميركيَ توم براك من تدنيسِ الارضِ التي سقَوها اغلى الدماء، رافضينَ زيارةَ الاستعلاءِ والدعمِ للصهاينةِ الاعداءِ التي قررَ برّاك ومعاونوه ُ فرضَها على اللبنانيين، مختالينَ بينَ الخيام والناقورة وصور، فكانَ ما قررَ اهلُ الحقِ الذين اَوقفوا الزيارةَ عندَ ثُكنةِ مرجعيون فارضينَ على السفيهِ الاميركيِّ ان يعودَ ادراجَه خائباً بعدَ منعِه من الاستعراضِ في ارضِ الشهداء..
هي زيارةٌ خائبةٌ من اولِ لقاءاتِ القصرِ الجمهوريّ الى كلِّ مُندرجاتِها، بل خيَّبَت ظنونَ اللبنانيينَ بحسَبِ الرئيسِ نبيه بري، الذي قال في حديثٍ صحفي: إن الأميركيينَ أتَوْنا بعكسِ ما وعدُونا به، والامورُ ذاهبةٌ نحوَ التعقيدِ مجددا ..
وقبلَ اَن تَستعصيَ الحلول، كانت دعوةُ المعاونِ السياسيّ للامينِ العامّ لحزبِ الله الحاج حسين الخليل القيمينَ والحريصينَ على استقلالِ وامانِ البلد – وعلى راسِهم رئيسُ الجمهورية – لوضعِ حدٍّ لهذهِ الانبطاحةِ السياسيةِ لقراراتِ الحكومة، وابعادِ الجيشِ الوطنيّ عن الفتنةِ الداخليةِ التي تهددُ الامنَ والاستقرار، والعملِ على اعادةِ النظرِ شكلاً ومضموناً بالتعاطي معَ ما يحملُه الموفدون الدوليون والاقليميون من توجهاتٍ تهددُ امنَ البلدِ وسلمَه الاهليَ وتنتقصُ من حريتِه وسيادتِه.. كما حذرَ الحاج الخليل من الغزوِ السياسيِّ الاميركيِّ الذي يريدُ القضاءَ على كلِّ مقوماتِ الصمودِ والدفاعِ التي يتمتعُ بها لبنان، وتحويلَه الى مستعمرةٍ امريكيةٍ اسرائيلية ..
اما مَن ادَّعَوا تحويلَ البلدِ الى دولةِ السيادةِ والقانون، القادمونَ على ظهرِ ثورةِ تغييرٍ مزعومة، فقد كانَ ابرزَ انجازاتِهمُ القضائيةِ قرارُ اخلاءِ سبيلِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ السابقِ رياض سلامة بكفالةٍ ماليةٍ خيالية..
انه الخيالُ السياسيُ والتنظيرُ والادعاءُ والفوقيةُ من زمرةٍ حاكمة، احكمَ الامريكيُ واعوانُه القبضةَ عليها ويتحكمونَ من خلالِها بالبلدِ ومصيرِه ..
اما مصيرُ المنطقةِ والعالمِ فيتلاعبُ به مختالٌ مجنونٌ في البيتِ الابيض، يَرسُمُ بافعالِه مصيراً اسودَ للبشريةِ وليس اشدُّ دلالةً على ذلك من – غزةَ – التي تقتلُها المجاعةُ بقرارٍ اميركيٍّ وصمتٍ عربيٍّ ويدٍ اسرائيلية..
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
طافَ توم برّاك بالطوّافة/ ولم يجِدْ مَدْرَجاً لهبوطٍ آمِن على أرضِ الجنوب/ ما اضطُرَّهُ تالياً للجلوسِ ساعتينِ في قاعة الانتظار في ثُكنة الجيش/ بعدما شدَّ أهلُ القرى الأحزمة/ وقَطَعوا بأجسادِهم وأعلامِهم وصُوَرِ شهدائهم/ الطريقَ على جولةٍ كان من المفترَضِ أن تشمُلَ البياضة وصور وما تبَقَّى من مدينة الخيام انطلاقاً من مرجعيون// الطَّوَافُ فوقَ أرضِ الجنوب حَرامٌ على سفيرٍ يحملُ الجِيناتِ اللبنانية/ بهُويةٍ أميركية/ ولولا مواقفِه الأخيرة/ لكانَ أهلُ القرى بادلوا الزيارةَ بكَرَمِ الضيافةِ الجنوبية/ وواكَبُوهُ بجولةٍ مَيدانيةٍ على ما تبقَّى من هياكلِ البيوت وقَدَّموا له جَردةَ حسابٍ بخسائرِ منازلِهم ومواردِ رزقِهم/ وجَعلوهُ يرى بأُمِّ العين ما اقتَرفَته إسرائيل من دمارٍ شامل// عادَ برّاك أدراجَه/ لكنَّ المَهمةَ لم تنتهِ/ وعاصفةُ مفاعيلِ الزيارةِ الخامسة في يومِها الأول/ لم تهدأْ بل أثارت زَوبَعةً من المواقفِ والتحليلات أَجمَعت على أنَّ الهجمةَ الأميركية بوفدٍ رفيعِ المستوى/ انتهت بهجمةٍ مضادة/ وفي التفاصيل أنَّ براك لم يرجِعْ بردٍّ إسرائيلي بل بمَهمةٍ إسرائيليةٍ أصعب / واستَبدلَ "الخُطوة بخطوة" بمعادلة "خُطة مقابلَ خُطة"/ قائمةٍ على ربطِ الانسحابِ الإسرائيلي الجزئي بخُطةِ الجيش المرتَقبة لحصر السلاح/ وباتت معها الأمورُ معلَّقةً على طلَباتِ لبنان وردودِ إسرائيلَ السلبية// غادر برّاك منطقةَ التفاوض إلى مربَّع الضغط على لبنان كونُ الولاياتِ المتحدة الأميركية لا تملكُ أدواتِ الضغط على إسرائيل/ وكلُّ ما تلاها من إشاداتٍ بقراراتِ الحكومة/ ضَربت عُرضَ الحائط بالشروطِ الجديدة/ وتَركت لبنان بلا خِيار/ بعدما قام بخُطوتَينِ مقابلَ لا خُطوة/ فلبنان التزمَ بوقف إطلاق النار منذ اتفاقِ تِشرين/ وأَقَرَّ بجلستَيِ الحكومة قرارَ حصريةِ السلاح بيد الدولة ويَستعِدُّ لمناقشة خُطةِ الجيش في الجلسة الحكومية المرتَقبة/ والجيشُ لا يمكنُه تنفيذُ المطلوبِ منه والانتشارُ على كلِّ الأراضي جنوبَ الليطاني ما لم تَنسحِبْ إسرائيل/ في الوقت الذي لم تتوقفْ فيه الاعتداءاتُ الإسرائيلية والنِقاطُ الخمسُ المحتلة أصبحت بعددِ أصابعِ اليدَين/ ليستقرَّ الوضعُ على ما أدلى به المفاوِضُ باسم الثنائي/ إذ قال رئيسُ مجلس النواب نبيه بري إنَّ الأمورَ ليست سهلة/ وإنَّ الوفدَ الأميركي لم يأتِ بأي شيءٍ من إسرائيل وبالتالي ذَهَبتِ الأمورُ نحو التعقيدِ مجدداً/ وأضاف أنَّ الأميركيين أَتَوْنا بعكسِ ما وَعَدونا به/ وعليه أفاد مقربون من عين التينة بأنَّ بري أبلغَ حزبَ الله بأن السُّبلَ ضاقت به // وعلى طريقة الإسناد لعين التينة/ أوعَزَ حزبُ الله للمعاونِ السياسي / بإصدار بيانٍ حذر فيه المسؤولينَ الرسميين في لبنانَ من الوقوعِ فيما أسماهُ الأفخاخَ القاتِلة/ وجرِّ البلدِ إلى حربٍ أهلية/ وتقدَّمَ المعاونُ السياسي خُطوةً باتجاه رئيسِ الجمهورية بعد نأيٍ عن التواصل/ ووضعه على رأسِ الحريصينَ على استقلالِ وأمانِ البلد لإعادة النظر بالشكلِ والمضمون في التعاطي معَ ما يحمِلُه الموفَدون الدوليون والإقليميون// أعادت حارة حريك همْزةَ الوصلِ معَ بعبدا/ وغداً لناظِرِه قريبٌ في اجتماعٍ ثنائي يَجمَعُ محمد رعد برئيسِ الجمهورية في بعبدا.