يعلن مجلس الكنائس العالمي، باعتباره شركة عالمية من الكنائس، وقوفه المتضامن بعمق مع بطريركي القدس الأرثوذكسي واللاتيني، وجميع المسيحيين والمجتمعات المقيمة في غزة في هذه الأوقات الصعبة.
ونحن نردد نداء البطاركة العاجل لإنهاء العنف، واحترام كافة المدنيين وحقوقهم الأساسية، ومنع أي شكل من أشكال النزوح القسري أوالتهجير. وكما أكد قادة الكنائس، لا يمكن أن تكون هذه الحرب وما تسببه من معاناة للشعب الفلسطيني أساساً يُبنى عليه مستقبل المنطقة؛لقد حان الوقت لاختيار الشفاء والعدالة والحياة لجميع المجتمعات في الأرض.
نحن ندعو كنائسنا الأعضاء، والفاعلين في المجال الإنساني، والحكومات، وجميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الاستجابة لهذاالنداء دون تردد: لحماية المدنيين – ولا سيما الأكثر ضعفاً – وضمان العودة الآمنة للنازحين، والكفالة توفير الوصول الإنساني والكرامةللجميع.
ومعاً ننضم إلى البطاركة في التبشير بكلمة الكتاب المقدس: “فِي طَرِيقِ الْبِرِّ حَيَاةٌ، وَفِي سَبِيلِهَا لا مَوْتَ” (أمثال ١٢: ٢٨). لترشد هذه الرؤيةشهادتنا المشتركة من أجل السلام في غزة وفي جميع أنحاء الأرض المقدسة.
القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي