رغم امتلاكه سيرة ذاتية مثالية من تعليم مرموق وخبرة في واحدة من أبرز شركات الاستشارات، ظلّ طالب ماجستير إدارة الأعمال يتلقى الرفض بعد كل مقابلة عمل. السبب لم يكن في خبراته أو مؤهلاته، بل في إجاباته.الأستاذة بجامعة نيويورك والباحثة في مجال القيادة، سوزي ويلش، كشفت لشبكة CNBC عن ثلاث إجابات شائعة لكنها خطيرة خلال مقابلات العمل، قادرة على إقصاء المرشح مباشرةً.
1. “أريد تأسيس شركتي الخاصة يوماً ما
رغم أن الطموح مشروع، إلا أن هذه العبارة توحي لصاحب العمل بأنك تخطط للرحيل قبل أن تبدأ. فالشركات تستثمر سنوات في تدريب موظفيها قبل أن يحققوا عائداً.
الصيغة الأفضل: “أسعى للوصول إلى موقع قيادي داخل شركتكم، حيث أستطيع توظيف طموحي ومبادرتي لتحقيق النجاح المشترك.”
2. “أُولي أهمية قصوى للتوازن بين العمل والحياة”
الاهتمام بالصحة النفسية أمر متزايد الأهمية، لكن وضعه كأولوية أولى قد يُفسَّر على أنه نقص في الحافز أو الالتزام.
البديل: “أهتم بالرفاهية الشخصية، لكن ما يدفعني حقاً هو النمو والتميز والعمل ضمن فريق عالي الأداء.”
3. “تم الاستغناء عني ضمن موجة تسريحات”
قد تبدو إجابة صادقة، لكنها تثير الشكوك: لماذا تم التخلي عنك أنت تحديداً؟ ولماذا لم تُعاد هيكلة دورك؟
الصياغة المثلى: “شركتي السابقة أغلقت قسماً بالكامل، ما جعل مهاراتي غير قابلة للتوظيف داخلياً. لكن التجربة منحتني درساً مهماً: ضرورة تطوير المهارات باستمرار لمواكبة السوق.”
وتخلص ويلش إلى أن الطريقة التي تصيغ بها إجاباتك قد تحدد مستقبلك المهني، فالمسألة لا تتعلق فقط بما تقول، بل بكيفية قولك له
