لبنانيات
أخبار لبنانية
جلسة الجمعة على صفيح ساخن.. "الثنائي" يلوّح بالمقاطعة واحتمالات التصعيد مفتوحةتتجه الأنظار إلى جلسة يوم الجمعة وسط حالة من الترقب والقلق من إمكان تحولها إلى ساحة صدام سياسي جديد، في ظل تمسك الثنائي الشيعي بعدم المشاركة إذا كان جدول الأعمال محصورًا بمناقشة خطة الجيش.
بحسب معلومات قناة "الجديد"، فإن الذهاب إلى جلسة مخصصة حصراً بهذا البند يعتبر من وجهة نظر الحزب اعترافًا بقرارات الحكومة السابقة، وهو ما يرفضه.
وتشير المعلومات إلى أن الاتصالات لا تزال قائمة في محاولة لإيجاد صيغة وسطية لتجاوز القرارين السابقين، وإلا فإن كل احتمالات التصعيد تبقى مفتوحة، بما فيها خيار عدم تعاون الحزب مع الجيش حتى في منطقة جنوب الليطاني.
خيارات مطروحة لتفادي الأزمة
المساعي الراهنة تتمحور حول احتمالين:
- الأول: إصدار قرار من الحكومة بتجميد القرار السابق بانتظار التزام إسرائيل وسوريا.
- الثاني: أن تُشكّل خطة الجيش مخرجًا للجميع، بحيث يطرح قائد الجيش العماد رودولف هيكل خطته، لكن بشرط حصول المؤسسة العسكرية على الدعم اللازم من حيث العتاد والعديد.
وفي هذا الإطار، برز لقاء النائب إلياس بو صعب مع الرئيس ميشال عون في بعبدا، والذي وُضع في خانة تقريب وجهات النظر باتجاه عين التينة، في محاولة لخفض مستوى التوتر بين الرئاسات.
أوراق خارجية على الطاولة: زيارات أميركية وفرنسية
على خط موازٍ، تتحضر بيروت لاستقبال وفود دولية مؤثرة. إذ تصل الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس يوم الأحد المقبل لمتابعة نتائج الزيارة السابقة، خصوصًا ما يتعلق بخطة الجيش ومناقشة حاجاته المستقبلية.
أما فرنسيًا، فيزور المستشار الاقتصادي للوزير جان إيف لودريان، جاك دو لا جوجي، لبنان خلال الأيام المقبلة، حيث سيعقد سلسلة اجتماعات اقتصادية تتصل بملف الإصلاحات. وتلي هذه الزيارة عودة لودريان نفسه، تمهيدًا للتحضير لمؤتمرين:
- مؤتمر أول لدعم الجيش اللبناني.
- مؤتمر ثانٍ تحت عنوان "إعادة تأهيل الدولة".
وبحسب المعلومات فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في اتصالاته مع رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن انعقاد هذين المؤتمرين مرتبط مباشرة بمدى التزام لبنان بمسار الإصلاحات.