عام >عام
عماد ياسين يروي تفاصيل اقتحام منزله واختبائه خلف الأثاث
عماد ياسين يروي تفاصيل اقتحام منزله واختبائه خلف الأثاث ‎الخميس 11 05 2017 10:08
عماد ياسين يروي تفاصيل اقتحام منزله واختبائه خلف الأثاث


حليق الذقن دخل الفلسطيني عماد ياسين قاعة المحكمة العسكرية ليثير استغراب كلّ من اعتاد على رؤيته ملتحياً، وسرعان ما تلي عليه القرار الإتهامي الذي ينسب إليه تهمة "القيام بأعمال إرهابيّة بواسطة أسلحة حربيّة وقتل كلّ من عامر دحابرة وأنيس خضر إثر إشتباكات مسلّحة".

يسارع الرجل الستيني أو ما عرف بأمير "داعش" في عين الحلوة إلى نفض التهمة المنسوبة إليه. ويروي أنّه في 21 أيلول 2003، توجّه لآداء صلاة الظهر في مسجد خالد بن الوليد مع كلّ من مرافقيه عامر دحابرة ومحمّد غوطاني الملقّب "أبو المدارس". بعد الصلاة وفي طريق العودة توقف الجميع أمام محل سمانة يشغله "عامر"، حين نزل أنيس خضر من منزله وعلامات الشرّ بادية عليه ،عندها طلب ياسين من الشباب عدم التحدّث معه.

في تلك اللحظات غادر "أبو المدارس" المكان بطلب من ياسين لإحضار كتاب له ليقرأه، وما لبث أن سمع صوت إطلاق نار عند مفرق عرب البوّاب. "علمت أنّ أنيس خضر طخّ أبو المدارس في رجله، ومن ثمّ قام مرافقي عامر بإطلاق النار على أنيس وقتله" قال ياسين.

وأضاف المستجوب إنّ المسلّحين داهموا منزل "عامر" ولما لم يجدوه، اقتحموا منزله (منزل ياسين) حيث كان يختبأ مرافقه ولمّا رفض تسليمه أطلقوا قذائف ال "بي 7" على بيته واقتحموه وقتلوا "عامر" فيما عمد بعد شبابه إلى تخبئته وراء بعض الأثاث فلم يلحظه المسلّحون، وبعد مغادرتهم سقط عليه حائط الغرفة فأُصيب بعدّة كسور ليتم إسعافه لاحقاً قبل أن يتم إحراق منزله بالكامل.

الموقوف أكّد أنّ عبد المطلق وهو مرافق اللينو هو من أطلق النار على "عامر" نافياً تورّطه غي عملية القتل.

ولسماع إفادة زكية يونس (شقيقة عامر) وعايدة خضر (والدة أنيس) أرجئت الجلسة إلى 22 أيلول المقبل.

 

المصدر : سمر يموت - "لبنان 24"