عام >عام
طلاّب الشهادة المتوسطة في ثانويّة الإيمان في وقفة فخر وفرح يسجلها حفل تخرجهم المنفرد
طلاّب الشهادة المتوسطة في ثانويّة الإيمان في وقفة فخر وفرح يسجلها حفل تخرجهم المنفرد ‎الاثنين 29 05 2017 13:37
طلاّب الشهادة المتوسطة في ثانويّة الإيمان في وقفة فخر وفرح يسجلها حفل تخرجهم المنفرد

جنوبيات

شهدت ساحة ثانويّة الإيمان حفل تخرج منفرد لطلاّب الشهادة المتوسطة وسط نسمات رمضانيّة مباركة، وسعاة لا حدود لها من الأهالي الكرام.
حضر الإحتفال سماحة مفتي صور الشيخ مدرار الحبّال، ورئيس المجلس الإداريّ الدكتور هلال أبوزينب، وفضيلة القاضي الشيخ محمد أبو زيد، ومدير ثانويّة الإيمان أ. كامل كزبر والشيخ طارق معتوق إضافة إلى بعض المدراء والمهتّمين وأفراد الهيئة الإداريّة والتعليميّة.
بدأ الإحتفال بدخول موكب الخريجين على أنغام الموسيقى وبمرافقة تصفيق الأهل وزغاريد الأمّهات، ثم قدّمت عريفة الإحتفال المعلّمة زينة أبوزينب كلمة ترحبيّة بالحضور، وعرض موجز لإنجازات المدرسة هذا العام. ثم قدّمت الطالب مالك الحسن ليتلو ما تيّسر من القرآن الكريم يليه النشيد الوطنيّ ونشيد الإيمان. وبعد ذلك، كانت كلمة مدير المدرسة التي جاء فيها " احتفالنا بكم دليل محبّتنا واهتمامنا، فهنيئاً لكم ولأهاليكم هذا النجاح الكبير.. وأضاف اعلموا يا أبنائي أن فنّ الحياة هو فن الإستفادة من كلّ التجارب، وأن العلم ثمّ العلم هو باب الله إلى الإيمان."
وتوالت فقرات الحفل بقيادة بعض الطلاّب الخريجين الذين شكّلوا فريق عمل مميّز حلقوا في إبداعاتهم إنْ في الإلقاء أو التقديم أو الإعلان عن أسماء الخرّيجين، حيث قدّمت الطالبة آلاء عون والطالب عمر باكير شكر الخرّيجين للإدارة والهيئة التعليميّة، ثم تحدّثا عن ذكرياتهما في المدرسة والتي ستبقى هي الأحلى في ذاكرتهما. كما ألقت الطالبتان عائشة مرشود وآلاء كرجيّة كلمتين رائعتين باللغة الإنكليزيّة، ومما جاء فيهما: إنما زرعته مدارس الإيمان من قيم في حياتنا أنتم ونحن نفتخر بها، فيما قالت الثانية: أنا الآن أبكي للمرّة الثانية، الأولى كانت عند دخولي الروضة تعبيراً عن خوفي، أمّا الآن فأنا أبكي بكاء فرح واعتزاز للسنوات التي قضيتها بينكم ..."
كما استمع الحاضرون إلى الطالب أنس حنينة والطالبة نسيل الحبّال اللذين تقاسما كلمة الخريجين والتي قوطعت بتصفيق متواصل من الحضور لما تضمّنته الكلمتين من معان وجدانيّة وطلابيّة صادقة.
وفي نهاية الإحتفال، قدّم أطفال الحلقة الأولى فقرة فنيّة وطنيّة بمعانيها وإيقاعها العربيّ الأصيل نالت إعجاب الجميع. واختتم الإحتفال الأول من نوعه الخاص بالشهادة المتوسطة بأخذ الصور الجماعيّة التذكاريّة على أن يتبع ذلك تخرّج الشهادة الثانويّة بعد العيد إن شاء الله.