دبي : أحمد شكري 
تحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، احتفلت جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبيمساء أمس الأول بتخريج الدفعةالسادسة من حملة البكالوريوس والماجستير البالغ عددهم 110، منهم 70 طالب وطالبة من خريجي برامج البكالوريوس و40 من برامج الماجستير طالبا وطالبة فضلا عن 25من خريجي الدبلوم الاحترافي في السعادة المؤسسيةبحضور الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجامعةوالدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي في سلطة واحة دبي للسيليكونوالدكتورة عائشة بن بطي بن بشر مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية ، والدكتور ويليام دستلر مدير جامعة روشستر الأم في أمريكا، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. 
كوادر مؤهلة
وأوضح الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم بفندق انتركونتينتال فيستيفال سيتي بدبي، أن واحة دبي للسيليكون تعتزبالجامعة شريكا استراتيجيا كونها جامعة عريقة وبيت خبرة في المجال التكنولوجي بهدف إثراء هذا المجال في الدولة ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة وقادرة على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار إلى أن الجامعة أثارت الاهتمام عبر العديد من المزايا بما في ذلك التفاعل الوثيق مع الصناعة إذ تضم واحدة من أكبر برامج التعليم التعاوني لتلبية احتياجات قطاع الأعمال والصناعة وإعداد الطلاب لمستقبل مهني ناجح في مجتمع عالمي.
تنمية اقتصادية
ومن ناحيته رحب الدكتور يوسف عساف رئيس الجامعة بالخريجين والحضور، وأكد أن الجامعة تحتوي على محرك لتعزيز القدرات البشرية والتنمية الاقتصادية في المناطق التي تعتبر بالغة الأهمية للمنطقة وتتماشى مع توجهات حكومة دبي بشكل خاص ورؤية الإمارات بشكل عام، في تخريج طلبة مؤهلين في تخصصات مهمة بهدف تنمية الاقتصاد المحلي وجعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم.

السعادة المؤسسية
وأوضح ان برنامجي علوم المدينة الذكية والسعادة المؤسسية الذين تطرحهما الجامعة يعتبران الأول من نوعهما على مستوى الشرق الأوسط بالتعاون مع جامعة روشستر في أمريكا ومدينة دبي الذكية، أما برنامج السعادة المؤسسية فهو مكون من 4 محاور، الأول يقدم علم السعادة وأبعادها وكيفية قياسها في المؤسسات الإماراتية خاصة وأنها تضم العديد من الجنسيات المحتلفة، والثانية تهتم بكيفية إسعاد الموظفين من خلال دمجهم في المؤسسة وتوجهاتها وإعطاء المدراء والمشرفين المهارات المطلوبة لتطوير دمج الموظفين وإسعادهم.
وأضاف أن المحور الثالث يصب في مجال تطوير وقياس الوضع الوظيفي للموظف من الناحية الصحية والنفسية والمالية والأمنية والاجتماعية وانعكاسها على سعادة المؤسسة بشكل عام، بينما يأتي المحور الأخير لتمكين الموظف من تطوير مهاراته لكي يصبح عنصرا فاعلا والوصول بالمؤسسة إلى السعادة الشاملة، مشيرا إلى أنه قد تم إعداد البرنامج بالتعاون مع مؤسسة جالوب العالميةالتي تمتلك خبرة 60 عامل في هذا المجال.