عام >عام
الاحتلال يضع كاميرات مراقبة ومعدات معدنية أمام باب الاسباط والمرجعيات الدينية تعلّق
الاحتلال يضع كاميرات مراقبة ومعدات معدنية أمام باب الاسباط والمرجعيات الدينية تعلّق ‎الأحد 23 07 2017 11:39
الاحتلال يضع كاميرات مراقبة ومعدات معدنية أمام باب الاسباط والمرجعيات الدينية تعلّق

جنوبيات

شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأحد، بوضع معدات ثقيلة أمام باب الأسباط المؤدي الى المسجد الاقصى 

ولم يعرف كيف سيتم استخدام هذه المعدات من قبل سلطات الاحتلال.

كما وضعت كاميرات ذكية كتلك المستخدمة في المطارات، والتي تمكن من اكتشاف ورصد أشخاص يحملون آلات حادة أو سلاح أو مواد متفجرة، حيث تم تثبيتها على جسور حديدة أقامتها خصيصا لغرض وضع الكاميرات عليها، بالاضافة إلى وضع أجهزة كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية وتحت الحمراء.

هذا ومنعت قوات الاحتلال المصورين الصحفيين من الاقتراب من منطقة تركيب الكاميرات، حيث فرضت طوقا عسكريا محكما على المنطقة.

وكانت القناة الثانية الاسرائيلية، ذكرت انه تم طرح بدائل عن البوابات الالكترونية بهدف التفتيش.

وفي السياق، طالبت قوات الاحتلال المقدسيين باخلاء باب الاسباط وتمنع احد من المرور من خلاله.

ويرفض المقدسيون كل انواع الاجراءات الامنية الاسرائيلية، من تفتيش ومراقبة للمسجد الاقصى، الامر الذي دفعهم للرباط في باب الاسباط، ورفض الخضوع للتفتيش، منذ اكثر من اسبوع .

من جانبه، أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، رفضه والمرجعيات الدينية والوطنية في القدس، لهذه الاجراءات الجديدة، مشددا على ضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من تموز.

وأشار المفتي العام، إلى رفض المرجعيات الدينية والوطنية التام لكل إجراءات الاحتلال لتغيير الوضع الذي كان قائما في المسجد الأقصى المبارك.

وقال: طالبنا وما زلنا نطالب بشكل واضح، بأن تعود الأمور الى ما قبل 14 تموز مع التركيز على رفض كل الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، لأن القدس والمسجد الأقصى تحت الاحتلال ولا يجوز للاحتلال تغيير الوضع القائم في المدينة الواقعة تحت الاحتلال.

من جهته، شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على رفض الفلسطينيين بعامة، ومرجعيات القدس الدينية بشكل خاص، لإجراءات الاحتلال الجديدة والمتمثلة بتركيب جسور حديدية ضخمة وأبواب كبيرة أمام باب الأسباط من المسجد الأقصى.