فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
"عين الحلوة" يواجه الجيش اللبناني.. الثلاثاء القادم
"عين الحلوة" يواجه الجيش اللبناني.. الثلاثاء القادم ‎الخميس 3 08 2017 00:39
"عين الحلوة" يواجه الجيش اللبناني.. الثلاثاء القادم

جنوبيات

تتوجه الأنظار إلى المباراة التي تجمع لاعبي نادي فلسطين تجمعنا والأندية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة مع منتخب الجيش اللبناني على أرض ملعب صيدا البلدي، والتي ستقام يوم الثلاثاء القادم الموافق 8 آب عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، بمناسبة عيد الجيش اللبناني.

لاقت المباراة ترحيباً لدى أهالي المخيم والجوار اللبناني، خصوصاً وأنها الأولى من نوعها التي تقام مع الجيش اللبناني.

"وكالة القدس للأنباء" تواصلت مع "مؤسسة فلسطين تجمعنا" صاحبة المبادرة الأولى من نوعها، والقائمة على المباراة، والتي أكدت أن الهدف هو تعزيز حسن الجوار اللبناني – الفلسطيني.

وقال المدير الرياضي والميداني لمؤسسة "فلسطين تجمعنا"، عفيف قاسم، في اتصال مع موقعنا: "بدأنا منذ عام 2014 مشروع الاهتمام بالشباب الفلسطيني واللبناني عن طريق القضية الفلسطينية، والتذكير عبر المباريات الرياضية بفلسطين، وإبعاد الشباب عن الآفات السيئة والتعصب الديني والمذهبي".  

وتابع: "هدفنا اليوم ليس الرياضة فقط، إنما الهدف الأساسي هو القضية الفلسطينية، وتعزيز العيش المشترك اللبناني الفلسطيني".

وعن فكرة المباراة، يؤكد قاسم "أن كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ونحن كمؤسسة قمنا باستغلالها كنقطة جذب لدى الشاب الفلسطيني لتعزيز طاقاته، لذلك قمنا باختيار لاعبين من مختلف الأندية في عين الحلوة والجوار من جميع الأطياف للمشاركة في المباراة".

وعن تفاعل الجوار اللبناني مع فكرة المباراة، قال قاسم: "وجدنا ترحيباً من بلدية صيدا، حيث قدمت ملعبها لإقامة المباراة على أرضها"، منوهاً بشخص رئيس البلدية المهندس محمد السعودي "الذي يسعى دائماً لاحتضان الأنشطة الفلسطينية".

وكشف قاسم أنه سيتم تقديم كأس للجيش اللبناني بعد المباراة، وسترفع يافطة كتب عليها (تهنئة من القلب إلى القلب .. للبنان شعباً وجيشاً بعيده)".

ورأى أن "الشعب اللبناني قدم كثيراً من الدم في سبيل القضية الفلسطينية، وأقل واجب منا كلاجئين فلسطينيين على الأراضي اللبنانية أن نقوم بشيء رمزي، ولو بأدوات بسيطة للبنان ونهنئ جيشه بعيده".

وداعا قاسم إلى تصحيح وجهة البوصلة إلى فلسطين من جديد، وتحييد شعبنا الفلسطيني عن الصراعات اللبنانية الداخلية، لنظل عاملاً إيجابياً في هذا البلد.

المصدر : وكالة القدس للأنباء