عقدت ندوة بيروت اجتماعا لها برئاسة القاضي خالد حمود، تداولت خلاله بشؤون بيروتية ومعيشية ونوهت بالدور البطولي الذي يقوم به الجيش اللبناني على الحدود الشرقية وصدر على اثر الاجتماع البيان التالي:
اولا: تتقدم ندوة بيروت بالتحية والتقدير لجيشنا اللبناني حامي حما الوطن واللبنانيين ، وهي اذ تدعم المؤسسة العسكرية لمحاربتها الارهاب وتحرير الارض وبسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية تدعو الجميع للالتفاف حول المؤسسة العسكرية وتوفير المناخات الايجابية لقيامه بمهماته الوطنية
ثانيا: تاسف ندوة بيروت الى ما آلت اليه الاوضاع الحياتية للمواطن نتيجة فرض المزيد من الضرائب الجائرة بعيدا عن اعتماد عدالة ضريبية تنصف ذوي الدخل المحدود ، وتحذر الندوة الهيئات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والرقابية من دخول لبنان في كارثة اقتصادية ومعيشية خانقة تعم لبنان وفي قلبها بيروت من جراء ذلك ، وهي اذ ترفع صوتها عاليا لتقول كفى استهتارا وعدم مبالاة ودراية بمعاناة الناس المعيشية والاقتصادية والخدماتية وتسخير ثروة البلاد نحو مسارات غير سليمة لا تراعي مصالح الناس من قضايا استشفائية ودوائية وكهربائية ومياه ونفايات ومدارس وجوع وفقر وبطالة وهجرة
والندوة تسال هل يشعر المعنيين بهذه الفاقة التي تشكل خطرا على الوجود والكيان،  لاسيما وان هذه الاوضاع الحياتية وان لم يتم معالجتها  ستشكل البيئة الطبيعية الحاضنة للارهاب والاجرام والفساد الذي سيطال الجميع، وتدعو الندوة للعمل الى وقف الفساد والهدر والسرقة 
ثالثا: ان ندوة بيروت تلفت النظر الى ان تغيير نظم الاحوال الشخصية للطوائف اللبنانية كافة والاخلال بالتوازنات بين اطياف المجتمع اللبناني وعدم المساواة وارساء قواعد العدل هو ضرب للميثاق الوطني والدستوري وتؤسس لمزيد من الصراعات والنعرات وخلافات نحن بغنى عنها ، ان بيروت والشعب اللبناني عامة ينتظر خطوات اصلاحية حقيقية لمكافحة الفساد والهدر والسرقة قبل فوات الاوان.