عام >عام
تيمور جنبلاط يرعى مهرجان التألق التاريخي لمدارس الليسه ناسيونال
تيمور جنبلاط يرعى مهرجان التألق التاريخي لمدارس الليسه ناسيونال ‎الأحد 27 08 2017 22:25
تيمور جنبلاط يرعى مهرجان التألق التاريخي لمدارس الليسه ناسيونال

جنوبيات

رعى تيمور جنبلاط المهرجان الرسمي الضخم "التألق التاريخي"، الذي اقامته مدارس الليسة ناسيونال في السمقانية الشوف، احتفاء بالاوائل على صعيد لبنان، وتحقيق الانجاز التاريخي غير المسبوق في الجمهورية اللبنانية، بحصد المرتبة الاولى في جميع الشهادات الرسمية.وعلى وقع الاغاني الخاصة به دخل تيمور جنبلاط المكان وسط الالافبعزف للفرقة الموسيقية الكشفية لجمعية كشافة الليسه ناسيونال وتصفيق حار ونثر الورود، والى جانبه رئيس المدارس هيثم فؤاد ذبيان، لتستقبله نخبة من الشخصيات والفاعليات السياسية والاجتماعية والروحية والحزبية والثقافية والتربوية والبلدية والاهلية. اضافة الى ممثلين عن وزيري المهجرين طلال ارسلان اكرم مشرفية والتربية والتعليم العالي مروان حمادة انور ضو،وعن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن القاضي فؤاد حمدان، وعن المرجع الروحي الشيخ امين الصايغ الشيخ اكرم الصايغ، والنائب ايلي عون، ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء حاتم ملاّك، ومدراء عامون، وقضاة، وممثلين عن القيادات الامنية والعسكرية، وعن مؤسسة العرفان التوحيدية ورئيسها الشيخ علي زين الدين، امينها العام الشيخ سامي ابي المنى ورجال دين.
تقديم من الشاعر هلال البعيني، ودخول مواكب الخريجين،والهيئة التعليمية والطلاب على أنغام نشيد " نحن الشباب"،وموكب الأوائل من المرتبة الأولى لغاية العاشرة،فالمشاعل النارية، وافتتاحا النشيد الوطني اللبناني من عزف أوركسترا فرقة الأفراح. وتوالى على الكلام  الاربعة الاوائل في لبنان، لين العريضي الاولى في الشهادة المتوسطة، والاولى في لبنان في شهادة الاقتصاد والاجتماع أوليانا عرفات، فالاول في لبنان في شهادة علوم الحياة قاسم سبيتي،ثم الاولى في لبنان في شهادة العلوم العامة نورهان عبد الصمد، شاكرين المدرسة لتحقيق النتائج وراعي الحفل تيمور جنبلاط دعمه ورعايته العلم والتعليم.
  والقى رئيس المؤسسة هيثم فؤاد ذبيان بكلمة توجه فيها الى راعي الحفل،"يا زعيم الشباب،يا حاملَ أمانةِ الأسلاف، ويا حامي أحلام الآلاف، ويا حافظ البيت والناس والأعراف. إنَّ رعايتَك كرم وأنت ابن بيت كريم، وإنّ حضورك شرف وأنت ابن بيت عريق،وأنت الزعيم وأنت الشباب وأنت الجامع بين حلم وفكر جدِّك كمال جنبلاط وثورةِ وحزمِ أبيك وليد جنبلاط!فعليك رهان الشرفاء، أن تحمل الشعلة وترفع اللواءْ، لأن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاءْ.فأنت الحاضر والأمل، لذا أهدي إليك الإنجاز التاريخي غير المسبوق في الجمهورية اللبنانية ومنكَ إلى سائِر الشعب اللبناني".واعلن انملعب المدرسة الذي انتزع شهادة الفيفا العالمية، وسيتوّج بمدرجات ضخمة، عن مهرجان رياضيّ تاريخي، لم يسبق أن حصل مثله لا في لبنان ولا في الوطن العربي، يحتضن جميع المنظمات الشبابية الرياضية، من الشمال إلى الجنوب ونستضيف فيه أفضل المنتخبات العربيّة والفرق الأجنبيّة تحت عباءتكم".
  ثم القى الشاعر طليع حمدان قصيدة من وحي المناسبة، بعدها سلّم تيمور جنبلاط ورئيس المؤسسة الاوسمة والوشاحات، والشعلة الذهبية، والقلادة الذهبية وشيكات مالية،لللاوائل الاربعة في لبنان الذي دخلوا الى المسرح بأجواء تراثية وفنية على الخيل والهودج واجواء الفرح والمفرقعات، والمتفوقين الذين نالوا المراتب من الاولى ولغاية ال 20 باستثناء الثانية والرابعة،كما تسلم تيمور جنبلاط من رئيس المؤسسة هيثم ذبيان، لوحة فنية تجسد قصر المختارة بريشة الفنان أمير سلامة، ولوحة بورتريه تضم صورة المعلم كمال جنبلاط والنائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط بريشة الفنان منهل سلمان، ومنحوتة فنية تصميم محترف عساف عساف نقش عليها كلمة المعلم كمال جنبلاط " إنّ الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء". وختام الحفلأغنية راجع يتعمر لبنان والألعاب النارية.