عام >عام
حركة "أمل" أحيت ذكرى إستشهاد قادة المقاومة بمهرجان جماهيري حاشد في معركة
حركة "أمل" أحيت ذكرى إستشهاد قادة المقاومة بمهرجان جماهيري حاشد في معركة ‎الأحد 6 03 2016 12:22
حركة "أمل" أحيت ذكرى إستشهاد قادة المقاومة بمهرجان جماهيري حاشد في معركة

جنوبيات

الوزير خليل: ﻻيمكن ﻻحد ان يصف المقاومة باﻻرهاب فهو مقاومة شعب .والحوار بين حزب الله والمستقبل مستمر ومبادرة الرئيس الحريري بترشيح فرنجية ايجابية،وعلى الحكومة ان تحزم امرها في الملفات المطروحة

تحولت الذكرى السنوية ﻻستشهاد قادة المقاومة الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وشهداء تفجير حسينية بلدة معركة على ايدي قوات الاحتلال اﻻسرائيلي عام 1985 التي احيتها حركة امل بمهرجان جماهيري حاشد في بلدة معركة تحولت الى مناسبة اكدت فيها الحركة على تمسكها بثوابتها الوطنية وفي مقدمها التمسك بالمقاومة خيارا ونهجا ورفض اي محاولة من اي جهة في العالم لوصف المقاومة باﻻرهاب وبالحوار سبيلا وحيدا لمقاربة القضايا الخلافية وتفعيل عمل المؤسسات ورفضها ﻻي محاولة لتعطيل عمل المؤسسات الدستورية والتشريعية محذرة من الوقوع في اتون الفتن على مساحة لبنان والمنطقة محذرا من اي تضييع للاولويات عن مجابهة الخطر الصهيوني الذي يهدد لبنان وفلسطين وكل المنطقة .

 المهرجان الجماهيري الحاشد اقيم في باحة ملعب تجمع المدارس في بلدة معركة حضره اعضاء هيئة الرئاسة في حركة جميل حايك، خليل حمدان، اعضاء الهيئتين التنفيذية والمكتب السياسي والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب وزير المال علي حسن خليل، والنواب ايوب حميد، علي خريس، عبدالمجيد صالح، وهاني قبيسي، مسؤول اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل ،مسؤول اقليم الجنوب الحاج باسم لمع على رأس وفد من قيادة الاقليم،نائب القائد العام لكشافة الرسالة القائد حسين عجمي، قيادات اﻻقاليم في الحركة. وممثلين عن اﻻحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفود من فصائل القوى والمنظمات الفلسطينية، وممثلين عن الطوائف الروحية اللبنانية، مسؤول مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود، وممثل قائد منطقة الجنوب في قوى اﻻمن الداخلي العقيد حسين عسيران مدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان، مستشار الرئيس نبيه بري الاستاذ احمد بعلبكي،مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، وقيادات امنية وعسكرية، فعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية.

اﻻحتفال استهل باي من الذكر الحكيم ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة اﻻسلامية .

بعدها استعرض الحضور المسيرة الكشفية التي شقت طريقها من امام المنصة وشارك فيها المئات من عناصر كشافة الرسالة اﻻسلامية وعناصر الدفاع المدني ومرشدات وزهرات كشافة الرسالة، وفرق رمزية من افواج المقاومة اللبنانية امل قدمت عروضا في "الرابيل".

قدمت فرقة الصدر اﻻنشادية سلسلة من اﻻناشيد من وحي المناسبة.

وبعد تعريف من الاعلامي الاستاذ عماد خليل، القى المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب رئيس حركة امل اﻻستاذ نبيه بري وزير المال علي حسن خليل كلمة الحركة جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآل بيته الطاهرين

وعلى انبياء الله أجمعين

أصحاب السماحة والسعادة والسيادة ، اخوتي اهلي عوائل الشهداء

ايها الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

السلام على امامنا القائد ، الإمام السيد موسى الصدر ، السلام عليه مؤسسا وقائدا ورائدا لحركتنا ومقاومتنا ، اماما للوطن كل الوطن ، واماما للمقاومة التي انتصرت ، السلام على القائد الذي عشقته معركة ، وبايعته ووقفت معه ، وبقيت على خطه ونهجه ، تتابع برؤواه مقاومة حتى الإنتصار  

السلام على الشهداء ، على الشهداء القادة ، وكل الشهداء قادة ، كل الذين زرعوا اجسادهم في الأرض ، لكي نقف اعزاء كرماء ، نفتخر بانتماء الى هذا الجبل ، الذي اعطى للعالم كل العالم دروسا لن تمحى على الإطلاق في استراتيجية الردع والمقاومة والرفض والإنتصار

السلام على عوائل الشهداء الذين صبروا وضحوا وبقيوا ممسكين بالقضية على الدوام ، لم يتراجعوا ، لم يهنوا ، ولم يحزنوا ، وبقيوا مستمرين يحملون الألم والدم ، يتابعون المسيرة في كل المحطات . عوائل الشهداء الذين لا نفيهم حقهم في وقفة ولا في خطاب ، ننحني امامهم ، نقبل ايديهم ورؤوسهم ، خجلا واحتراما واجلالا ، لأنهم السادة ولانهم الذين ببركتهم نبقى ونستمر ، فاليهم في عرس الشهادة اسمى التحايا واسمى التبريكات ،

نعم هم الذين يمدوننا اليوم بكل الطاقة لكي نبقى لكي نعمل في كل المواقع ، لا نستذكرهم في المناسبات بل نؤكد انهم يبقون على الدوام نبراس فعلنا وعملنا بتضحياتهم

من اين ندخل الى معركة ، وكل ابوابها استعصت على العدو ، حتى ساعة دخلها بيوتها تحولت الى براكين نار ، معركة ام القرى ، وام القرى المعلقة في السماء ، تبقى على الدوام لنا المثال لكي نتطلع كيف استطاعت ، ارادة ناس ان تحقق الإنتصار الصعب في اللحظة التي اعتقد الكثيرون ان الهزيمة قدر لا بد منه ، كانت نساء معركة ، كرجال معركة وشيبها وشبابها ، ورجال كل القرى في هذا الجبل العاملي يعطون ان بالقبضة الحسينية الرافضة ، نستطيع ان نواجه أعتى الآلات العسكرية وان نرسي توازنا غير مفهوما في كل اعراف العلم العسكري ، وان ننتصر ، وان نسجل للعالم بدء مدرسة غير مفهومة في حسابات التوازن التقليدي ،

هكذا ندخلها ، بوابة انتصارنا على الدوام ، في كل حكاياتها ، حكايات قادتها ،محمد سعد الذي تحول الى استاذ حقيقي ، يتجاوز مدرسته في مهنية جبل عامل ، ليعطي الدروس مع خليل جرادي وحيدر خليل ومئات الشهداء دروسا في كيف يتحول الدم الى قنابل تحرق الأعداء ، وتسقط مشروعهم ، وكيف يكتب انتصار الدم على السيف .

نعم في سيرة هؤلاء القادة امثلتنا ، مثلنا الكبرى الذين تمثلوا بالأولياء والصلحاء ، كما في تاريخ حركتنا وميثاقها ، هم الذين استلهموا من امامهم القائد ، التقطوا فكرة المقاومة التي كانت على الدوام مقاومة راسخة في هذا الجبل العاملي ، جبلنا قاوم الفرنسيين ، جبلنا من وادي الحجير ، ارسى للعالم منطق الرفض للإحتلال والسقوط في براثنه ، علماؤه وقادته رفعوا اللواء منذ ذاك الزمن ، مسلمين مسيحيين يرفعون راية الرفض ، كان منهم في ذلك الزمن ، رواد قيادة ، أدهم خنجر وصادق حمزة ، وعشرات من الذين لبوا النداء ، لكن من كان يتحكم في مصير الوطن والأمة أراد ان يشوه حقيقة هذا التاريخ ، ووصموهم بأنهم مجموعة من الخارجين عن القانون ، لكنهم ارسوا روح المقاومة في هذا الجبل واستمرينا في عصرنا الحديث ، مع امامنا وقائدنا موسى الصدر ، يوم رفع شعار المقاومة في وجه هذا العدو الإسرائيلي ، قال لا تخافوا ولا تحزنوا ، انتم حتما منتصرون لآنكم تحملون القضية الحقة ، ولآنكم تنطلقون من الإيمان بالله ووهو وحده الكافي لكي يغير الموازين لصالحكم .

لقد رفع ابناؤه بنادقهم في بيادر صف الهوا في الطيبة وانطلقوا مقاومين ومعهم الكثيرون من ابناء هذا الوطن ، في كل مقاومته ، من المقاومة الوطنية الى الإخوة في المقاومة الفلسطينية ، حيث امتزج الدم الجنوبي واللبناني والفلسطيني ليعطي للمقاومة بعدها الذي اردناها دوما بعدا وطنيا عاما يصل الى الحدود التي ترسم الإنتصار

واستمرت المقاومة ، مع الإخوة في حزب الله ، وكانت مقاومة تمتد على مدى هذا التاريخ ، وبقينا في حركتنا نرفع شعارها ولواءها ، وندفع الدم على طريقها في كل المحطات ، في محطة الإنتصار الأول في العام 1985وفي العام 2000 ، وبعدها في 2006 ، وما زلنا كما تشاهدون ، نستعد مقاومين في كل لحظة ، عندما يفكر هذا العدو ، بأن ينقض على الإنتصار في اي لحظة من اللحظات ، هذه هي مقاومتنا ، مقاومة عبر كل هذا التاريخ هي مقاومة شعب ، و لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يسمح لأحد في هذا العالم أن يصفها او ان يصنفها بالإرهاب ، هذا امر لن يسمح به لانه ملك الناس ملك الشعب ، ملك كل الذين ضحوا على امتداد هذا التاريخ ، وبالتالي عندما يطرح هذا الأمر فانه يمس كل اللبنانيين ، كل المقاومين كل الذين دفعوا الدم على امتداد هذا التاريخ حتى تحقق هذا الإنتصار الكبير الذي نعيش اليوم في بركته في هذه الأرض .

نحن اليوم لا نتحدث عن واقعة تاريخية ، نحن نشهد على التأثير ، على استمرار هذا الفعل ، الذي لن نقبل ان تمحوه سنين ولا ايام . هي مقاومة كانت وستبقى ملك الأجيال المتعاقبة لذلك ، خطابنا لأبناء حركتنا لشبابها وطلابها للذين ربما لم يعاصرو محمد سعد وخليل جرادي أن أبقو هذه الذكرى حاضرة ابقو هذه التجربة أمامكم ضعوها أمام كل العالم واحدة من الشهادات التي لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يتجاوزها على الأطلاق .

اليوم في هذا العنوان عنوان المقاومة نجدد التزامنا بهذا الخيار خيار الدفاع عن لبنان لأننا ما زلنا نرى المشروع الصهيوني مستمر بالتخطيط لهذا البلد ولهذه الأمة نجدد التزاما بمواجهة هذا المشروع الصهيوني في المنطقة وهو مشروع مستمر في فلسطين ولا يهدد مسجدها الأقصى فقط ولا كنيسة القيامة بل كل التاريخ الإسلامي المسيحي بل يهدد اساس الوجود الفلسطيني والذي يجب ان يبقى حاضرا نرى كما كل العالم كيف ان الاولويات اختلفت واصبحت قضية فلسطين هي القضية الخيرة التي يتحدث فيها القادة العرب وقادة المسلمين في العالم نعم هذا أخطر ما رسم للمنطقة أن تقلب الأولويات وان تصبح فلسطين في مهب النسيان .

نعم نحن نواجه على مستوى المنطقة مشروع تقسيم وتفتيت على اساس طائفي ومذهبي نرى وشاهدنا جميعا كيف انا داعش والمنظمات الأرهابية هيئت المناخ فكان قرار مقاومتها وكان قرار محاربتها هو دفعا لهذا التقسيم وهذا التفتيت ز لهذا نكرر ما قاله الأخ دولة الرئيس نبيه بري أن المطلوب اليوم هو الوقوف صفا واحدا لمحاربة هذا الأرهاب الذي يهدد المسلمين كل المسلمين ويهدد المسيحيين كل المسيحيين يهدد الأوطان بجميع مكوناتها وعلينا الدفع فيجاد الحلول السلمية في المنطقة بدءا من سوريا عبر دعم الدولة لمواجهة هذا الأرهاب لبنان الوطن بوحدة أبنائه الذي تجلى في كل المحطات رفضا بتصنيف اي مكونن بإرهاب . لأن لبنان هذا الوطن وقف إلى جانب الأشقاء العرب ورفع رأس العرب وراس المسلمين ورأس المسلمين والمسيحين بمقاومته كنموذج كما قلنا يحتذا به داخليا الوقت ليس للمزايدات في ظل حريق المنطقة الوقت للتفتيش عن اللقاء فيما بيننا لتجميد الخلافات فيما بيننا وتحييدها قدر الإمكان بما يسمح لنا بان ننطلق مجددا نحو اعادة بناء دولتنا التي نريد .. على هذا الأساس عمل الرئيس بري خلال الفترة الماضية .. على تخفيض مستوى التوتر في العلاقات الداخلية لأنه كان يعرف مخاطر وحجم الاشتباك الدولي الحاصل على مستوى المنطقة … نعرف أن ما يجري بدءأ من اليمن .. الى العراق وسوريا وصولا إلى لبنان يحتاج الى نوع ىخر من التفاهمات الاقليمية يبدأ باعادة رسم للعلاقات السعودية الايرانية رسم وانتباه لما يخطط دوليا لهذه المنطقة بين أميركا وروسيا وغيرهما نعم كل هذا الأمر يدعونا إلى أن لا نستمر في مناكفاتنا الداخلية بل أن نوسع مساحات الحوار فيما بيننا وأن نقزم قدر الامكان مساحات الاختلاف هذا ما حرص عليه الرئيس من خلال الاستمرار بالحوار الثنائي بين حزب الله وتيار المستقبل وهو حوار في غاية الأهمية والضرورة وربما يكون هو الوحيد في العالم بين السنة والشيعة على هذا المستوى وهو حوار اصر الطرفان بمسؤولية على استمراره وسيبقى يشكل تلك الضمانة التي بحثنا عنها لاستقرارنا الداخلي والحفاظ على هذا الاستقرار … نعم الجميع على المستوى الداخلي بحاجة إلى اعادة قراءة لآلية تطبيق دستورنا . نحن فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية ثمنا كثيرا اليوم خطوة الرئيس بري بتجاوز الخلاف على المستوى الداخلي بترشيحه أو بتبني ترشيح النائب سليمان فرنجية لرئاسة الججمهورية .. هو تقدم خطوة كبيرة للأمام على هذا الصعيد .. تجاوز فيها مساحات الخلاف لأن موقع الوزير فرنجية كما هو معروف في المقلب الآخر على المستوى السياسي .. ولهذا فالمطلوب من الجميع اليوم .. اعادة النظر اعادة قراءة هذا الأمر بمنطق ايجابي من اجل البحث عن مخرج للمأزق الذي نعيش فيه لانه من غير المسموح أن نبقى من دون انتخاب رئيس للجمهورية .. شاهدنا في الجلسة الاخيرة أن الأمور بدات تتحرك وأن الجلسة كانت تعبيرا ناصعا بان الثمرة ربما قد بدات بالنضوج .. لهذا لم يعد من المسموح أن ننتظر كثيرا على هذا الصعيد .. نحن نريد للمؤسسات ان تعمل من الحكومة الى المجلس النيابي .. الحكومة عليها أن تتخذ قرارها الحاسم بمعالجة الملفات الشائكة .. لا يكفي أن نقول اما يتحقق هذا البند او نعطل الحكومة .. فلتتخذ الحكومة قرارها وتحمل الجميع المسؤولية في اي ملف من الملفات ولتتخذ القوى السياسة خيارها بالعودة إلى المجلس النيابي فور بدء الدورة العادية لأنه من غير المسموح أن نطلق الرصاص على أنفسنا أو أن ننتحر بأيدينا من خلال تغييب المؤسسات التي تحفظ الدولية .. نعم لانه اذا سقطت هذه الدولة لأننا لا نريدها الا الدولة التي تقنع الجميع .. لا تخيف الجميع لا انتصار فيها لفئة على فئة ولا لطائفة على طائفة .. لا طائفة رئيسة ولا طائفة قائدة ولا طائفة تصادر قرار أحد بل الدولة التي نريد فيها قرار للناس كل الناس الى مصيرهم ومستقبلهم وهذه الدولة لا يمكن ان تبنى من دون أن تعمل المؤسسات بالطريقة النظامية العادية .. نعم لانه اذا سقطت سقط معها لبنان ، سقط هذا التفاعل الحضاري الذي قدناه ولا يمكن لأحد أن يخدم اسرائيل اكثر من اسقاط لبنان .. أيها الحفل الكريم ربما السياسة تثقل علينا .. لكننا نبقى على الدوام نحن اخوة محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل وكل الشهداء ، نحن أبناء الامام موسى الصدر نبقى على الدوام على العهد والوعد مقاومين بوجه العدو الاسرائيلي حريصين على الوحدة الداخلية نعبر عنها في كل المحطات وأمامكم محطة الانتخابات البلدية فاجعلوها محطة للوحدة تكرسون فيها اتفاقنا مع الاخوة في حزب الله على انجاز هذا الاستحاقاق باعلى درجات المسؤولية لكي نثبت للعالم كل العالم أننا نستطيع أن نقاوم وننتصر وأننا نستطيع ان نمارس السياسة والانتخابات برقي وأن نحقق ما نصبو اليه لكي نبقى شوكة في وجه هذا العدو .. أيها الاخوة يا أبناء أمل ويا شباب أمل . ثقوا بمستقبلكم .. ترتكزون على تراث كبير من المقاومة .. على تراث من التضحيات على دماء مباركة كتبت مجد هذا الوطن .. كتبت تاريخه .. وستكتبون أنتم مستقبله في وجه هذا العدو وفي وجه كل ما يرسم له من مخططات والنصر حليفنا باذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .