عام >عام
هذه هي اسماء من طعن الحريري...
هذه هي اسماء من طعن الحريري... ‎الخميس 21 12 2017 11:37
هذه هي اسماء من طعن الحريري...


كشفت مصادر مطلعة انّه في حال قرر ​رئيس الحكومة​ ​سعد الحريري​ تسمية الأشخاص الذي طعنوه بالظهر كما وعد بوقت سابق فهو سيسمي 5، هم: "رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​، رئيس ​حزب الكتائب​ ​سامي الجميل​، ​وزير الاتصالات​ ​جمال الجراح​ الوزير السابق ​أشرف ريفي​ والنائب ​أحمد فتفت​"، لافتة الى انّه لم يحسم أمره تماما بموضوع رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​.

(بالفيديو) تقرير لـ"الجديد": ريفي رأس حربة التحريض ضد الحريري!
بثت قناة "الجديد" تقريراً في نشرتها المسائية، تحت عنوان "فضيحة جديدة لأشرف ريفي"، كشفت فيه دور اللواء المتقاعد أشرف ريفي في التحريض على الرئيس سعد الحريري.

وفي ما يلي نص التقرير الذي أعده حسان الرفاعي:

برز اسم اشرف ريفي عندما عين مديراً عاماً لقوى الامن الداخلي سنة 2005 وبقي فيها حتى عام 2013 نتيجة وصوله الى سن التقاعد ليعود عام 2014 من باب السياسة وزيراً للعدل بين عامي 2014 و 2016 حين استقال استنكاراً لما وصفه سيطرة حزب الله على الحكومة بعدما كان انشق عن المستقبل مهدداً شعبية التيار في طرابلس بعد الانتخابات البلدية، وقد وصل به الامر الى حدود التحريض على ال الحريري فكان رأس الحربة في تأليب السعودية على الرئيس سعد الحريري، فضيحة اخرى لريفي تكشفها الجديد:

بتاريخ 24 من كانون الاول (تشرين الثاني) نشرت صحيفة الاتحاد خبراً عنوانه التحريض موثقاً، تكشف فيه محاضر لقاءات بين شخصية لبنانية واخرى اماراتية، انكب خلالها الطرف اللبناني التحريض على مراجع سياسية لبنانية ولم تتبن دولة الامارات اي من هذه المواقف واكتفت بدور المستمع، وفيما لم تسم صحيفة الاتحاد الوزير بعينه حصلت قناة الجديد على نسخة من محضر اللقاء، وتكشف تورط وزير العدل السابق اللواء اشرف ريفي بالتحريض على لبنان في لقاء جمعه مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية أنور قرقاش، ويعود تاريخ اللقاء الى 30 من شهر كانون الثاني عام 2017، اللقاء الذي جمع اللواء بالقرقاش جاء بعد 3 اشهر على تسوية سياسية اوصلت العماد عون الى بعبدا، والرئيس سعد الحريري الى السراي، ومن هناك انطلق ريفي بوصف اداء رئيس الجمهورية بالمؤسساتي، قبل ان ياخذ منحى مختلفاً مع تقدم النقاش، وهنا رأى ان مضمون عمل الرئيس ميشال عون يخدم توجهات حزب الله وان وصوله الى السلطة كان خطأً استراتيجياً كبيراً، لا تقف معلومات ريفي هنا، اذ يؤكد للقرقاش ان عون لم يكن الخيار الاول لحزب الله في الرئاسة، ولكن توقع الحزب تحول السياسة الاميركية تجاه ايران في عهد دونالد ترامب جعله خياراً وغاص ريفي في قانون الانتخاب، معتبراً ان التيار الوطني والمسيحيين يرغبون في تغيير نظام التصويت من اكثري الى نسبي وهو ما لا يخدم مصالح السنة بعدما اصبحوا الحلقة الاضعف من جراء قرارات الرئيس سعد الحريري، ينتقل بعدها ريفي الى البيت الداخلي فيصف ادارة الرئيس سعد الحريري السياسية بالكسولة، ويتهم الحريري بالقاء اعباء السياسة على ابن عمته نادر الذي يرى فيه ريفي رجل اعمال لا رجل سياسة، مشيراً الى فساد مستشر يحيط بجميع الامور المالية بسبب الشخصيات المحيطة بالحريري وسمى هنا بالاسم الوزيرين نهاد المشنوق وغطاس خوري، ريفي لم يقف عند انتقاد الحريري الذي لا يحظى بدعم سنة فقدوا الثقة به، بل وصل الى حد طرح البدائل مشيراً الى ان شقيق الرئيس الحريري بهاء قد يقرر دخول الساحة السياسية مستخدماً ثروته من باب الحرص على ارث والده، وتحدث ريفي عن قيادات ونواب في المستقبل يشاطرونه الرأي من النائب احمد فتفت المستعد بالمضي بأي خيار للخروج من الصفقة مع الرئيس عون وحزب الله وصولاً وزير الإتصالات جمال الجراح المنزعج بحسب ريفي من تسلط نادر الحريري على وزارته وتدخله في عمل الوزارة لعقد صفقات لحسابه الخاص، واكد الجراح استعداده للمضي معه وليس وحده، بل مع مسؤولين اخرين من تيار المستقبل في البقاع الغربي ولكنه اي الجراح وبعكس فتفت يحتاج الى اشارة سعودية للتحرك، ويمكن ان تساعد الامارات في هذا المجال، وخلص ريفي الى ان الاختراق هذا اضافة الى موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قد يساعد في وقف مسار التنازلات لحزب الله وعون، حلول ريفي لم تقف هنا، اذ فند للوزير الاماراتي مشروعه الانقاذي المتألف من 3 بنود هي التصدي لنفوذ حزب الله، عدم التفريط في موقف الطائفة السنية، ومنع توجه شباب السنة الى التطرف والإنضمام الى تنظيمات ارهابية مثل داعش، مشيراً الى تقلص عدد الشباب الذين يتجهون الى التطرف عبر سرايا المقاومة وتنظيم داعش بسبب مواقفه هو، لعل ابرز ما في محضر اللقاء الحديث المتواصل لريفي من دون اي حث او تشجيع للوزير الامارات الذي لم يكن فاعلاً ولا شريكاً، بل متريث متسائل عن مغزى طلبات ريفي وهو ما اجاب عنه ريفي بقوله يجب ارسال رسالة الى الرئيس ميشال عون مفادها ان ما يجري تحقيقه حتى اللحظة غير مقنع وان تضغط الامارات عليه وبخاصة ان الحكومة اللبنانية تضم 17 وزيراً من حلفاء حزب الله وهو امر غير مسبوق.

المصدر : الجديد