تمنى عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أن يخلص الإجتماع المرتقب يوم الثلاثاء المقبل بين رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس نبيه بري والحكومة سعد الحريري الى نتائج ايجابية لإزالة بقايا الأزمة التي حصلت، خاصة وأننا بأمسّ الحاجة الى تفاهم سياسي يثبّت الإستقرار، مع اقتراب موعد المؤتمرات الدولية، حيث نطمح ان نحصل من خلالها على مساعدة قيّمة، علماً ان الرئيس الحريري يبذل جهداً كبيراً ويسعى الى تأمين مصلحة لبنان واللبنانيين، من خلال مؤتمر باريس - 4، الذي يتوقّع ان يعطي دفعاً للإقتصاد اللبناني، عبر إنجاز نحو 250 مشروعاً للبنى التحتية بقيمة 16 مليار دولار. هذا الى جانب مؤتمر روما 2 لدعم الجيش اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية كافة، وايضاً مؤتمر بروكسل لدعم موقف لبنان تجاه تداعيات النزوح السوري.

 وشدّد مجدلاني" على أن نجاح هذه المؤتمرات مرتبط بتثبيت الإستقرار اللبناني، وإنجاز الإصلاحات الضرورية. لافتاً في هذا الإطار الى تجاوب كل الإدارات الرسمية مع مطلب الرئيس الحريري بتخفيض الإنفاق 20%، قائلاً: وهذه تشكّل أول خطوة في طريق الإصلاح.

 وعن فرض عقوبات أميركية جديدة على قياديين من "حزب الله"، أوضح مجدلاني ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استطاع استيعاب أول موجة من العقوبات ونأمل أن يستمر في مسعاه هذا.

وأضاف: على أي حال هذه العقوبات لن يكون لها أي تأثير على المؤتمرات المتتالية لدعم لبنان، ولكن يبقى علينا أن نقوم بواجباتنا وإنجاز الإصلاحات وتثبيت السلم الأهلي والإستقرار كي نتمكّن من الإستفادة.

 ورداً على سؤال، دعا مجدلاني كل الأطراف الى تقديم مصلحة لبنان على اي اعتبار آخر، خصوصاً وأننا نعوّل كثيراً على مؤتمر باريس، من أجل خلق فرص العمل للشباب اللبناني الذي هو عرضة للهجرة.
 وختم آملاً بتحسين الوضع الإقتصادي ثم الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطن اللبناني.