فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
شمالي يتهرب من مسؤولياته ويوزع وعوداً فارغة
شمالي يتهرب من مسؤولياته ويوزع وعوداً فارغة ‎الخميس 31 03 2016 13:14
شمالي يتهرب من مسؤولياته ويوزع وعوداً فارغة


حاول مدير عام "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي، في مقابلة مع فضائية "القدس"، مساء أمس الأربعاء، التهرب من مسؤوليته إزاء تقليصات خدمات "الأونروا"، وتوزيع الاتهامات في غير تجاه، ساعياً إلى بث الفرقة بين القيادة السياسية الفلسطينية واللاجئين والنازحين الفلسطينيين، بادعائه أن "خلية الأزمة" ليست ممثلاُ لجميع اللاجئين، دون أن يقدم أي حلول عملية للأزمة، مغلفاً كل تقصيره بشعارات ووعود لا ترقى إلى مستوى مطالب الشعب الفلسطيني، ما زاد خلية الأزمة والحراك الشعبي من مواصلة وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم التجاوب مع كل الحقوق الشعبية المحقة والعادلة.

وادعى شمالي أنه "نجح في تجاوز الأزمات والتحديات وفتح المدارس في موعدها، وأنه ستطاع الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أنه "أُجبر على تقليص المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا".

وقال شمالي في حديث لقناة "القدس": "لدينا بعض التمويل من الجهات المانحة بهدف تحسين عملنا وبناء بعض المدارس"، منوهاً إلى "أنه يتفهم قلق وغضب اللاجئين وفلسطينيي سوريا جراء قطع المساعدات النقدية".

وزعم شمالي أنه "أعددنا مجدداً مشروع جدوى إعادة إعمار مخيم نهر البارد ولا يمكنني التصريح حتى الآن عن شركائنا"، متسائلاً "لماذا لم يجد المجتمع الدولي حلاً لقضية فلسطين وهذه الأزمات؟".

وفي محاولة للتهرب من المسؤولية قال إنه "ليس على علم أو اطلاع بأية خطة أو قرار لتقليص المساعدات أو التخلص من الأونروا"، مضيفاً: "نحن كوكالة لدينا استراتيجية متوسطة الأمد للسنوات الست القادمة ابتداء من شهر يناير، وهذه الخطة تم الاتفاق عليها مع الدول الأعضاء للأمم المتحدة بما فيها السلطة الفلسطينية وحكومة لبنان المضيفة".

وتابع  شمالي: "لم نقم بقطع أي من خدماتنا الأساسية، وعملنا مستمر في قطاع التعليم كما في قطاع الصحة و لم نقم بأي تخفيضات، ويجب علينا الاستمرار بالعمل مع مجتمع اللاجئين وقيادة مجتمع اللاجئين للوصول الى طرق جديدة من أجل المستقبل".

وقال: "لست على علم بقرار انتقال خدمات اللاجئين إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، متهماً "خلية الأزمة" بمنعه من التواصل مع اللاجئين وأحياناً طرده من الاجتماعات، مؤكداً "أنه مستعد للقاء اللاجئين".

وزعم شمالي أن "خلية الأزمة تمثل جزءاً من اللاجئين وليس الجميع، وسمعت من قبل الحراك أن البعض يُعارض ما تقوم به الفصائل أو الخلية"، معتبراً أنه "لا يمكن للقادة السياسيين التحدث باسم جميع اللاجئين والأونروا بحاجة الى إيجاد طريقة ممكنة لتفهّم هموم واحتياجات اللاجئين".

وبخصوص زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال شمالي: "طُلب مني عدم الانضمام لزيارة بان كي مون لكي يطلع على كل شيء بنفسه مع موظفي المنطقة"، مضيفاً: "لم نوقف العمل بالطوارىء في نهر البارد وما حصل أنه بعد 8 سنوات بات من الصعب النظر للأزمة كطوارىء".

وبحسب زعمه قال إن "هناك التزاماً وليس فقط من الأونروا بل من المجتمع الدولي لتوفير الموارد اللازمة لإنهاء اعادة اعمار مخيم نهر البارد"، مضيفاً: "علقنا سياسة الاستشفاء لمشاورة قادة اللاجئين وخلية الأزمة حول طريقة مثلى للتعامل بها مستقبلا ولم تحدد خلية الأزمة موعداً".  

وأردف: "أنشأنا صندوقاً لحالات العسر الشديد بغض النظر عن المناقشات مع خلية الأزمة في حشد الموارد للاجئين الفقراء في لبنان"، مشيراً إلى أن "بابه دائماً مفتوح للحوار مع الفصائل والاحترام المتبادل من دون شروط مسبقة".

ورأى شمالي أنه "إذا أردنا إيجاد حل جيد ومستدام للاستشفاء علينا طلب المساعدة من خبراء"، مؤكداً أن "الحوار مع خلية الأزمة يجب أن يكون بدون شروط"، متسائلاً "كيف تتوقعون منا أن ندفع للمستشفيات في الوقت المطلوب عندما تكون مكاتبنا مغلقة؟".

وأضاف: "قلت لسفراء دول إن لم تمولوا مشاريع الأونروا والاستجابة لطلبات اللاجئين ستواجهون اضطراباً اجتماعياً، مشدداً على أن "عدم تمويل الاونروا سيكون له ارتدادت على استقرار لبنان والمنطقة وهجرة اللاجئين الى أوروبا".

وطالب "الحكومة اللبنانية

حاول مدير عام "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي، في مقابلة مع فضائية "القدس"، مساء أمس الأربعاء، التهرب من مسؤوليته إزاء تقليصات خدمات "الأونروا"، وتوزيع الاتهامات في غير تجاه، ساعياً إلى بث الفرقة بين القيادة السياسية الفلسطينية واللاجئين والنازحين الفلسطينيين، بادعائه أن "خلية الأزمة" ليست ممثلاُ لجميع اللاجئين، دون أن يقدم أي حلول عملية للأزمة، مغلفاً كل تقصيره بشعارات ووعود لا ترقى إلى مستوى مطالب الشعب الفلسطيني، ما زاد خلية الأزمة والحراك الشعبي من مواصلة وتصعيد الاحتجاجات حتى يتم التجاوب مع كل الحقوق الشعبية المحقة والعادلة.

وادعى شمالي أنه "نجح في تجاوز الأزمات والتحديات وفتح المدارس في موعدها، وأنه ستطاع الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية، مشيراً إلى أنه "أُجبر على تقليص المساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين من سوريا".

وقال شمالي في حديث لقناة "القدس": "لدينا بعض التمويل من الجهات المانحة بهدف تحسين عملنا وبناء بعض المدارس"، منوهاً إلى "أنه يتفهم قلق وغضب اللاجئين وفلسطينيي سوريا جراء قطع المساعدات النقدية".

وزعم شمالي أنه "أعددنا مجدداً مشروع جدوى إعادة إعمار مخيم نهر البارد ولا يمكنني التصريح حتى الآن عن شركائنا"، متسائلاً "لماذا لم يجد المجتمع الدولي حلاً لقضية فلسطين وهذه الأزمات؟".

وفي محاولة للتهرب من المسؤولية قال إنه "ليس على علم أو اطلاع بأية خطة أو قرار لتقليص المساعدات أو التخلص من الأونروا"، مضيفاً: "نحن كوكالة لدينا استراتيجية متوسطة الأمد للسنوات الست القادمة ابتداء من شهر يناير، وهذه الخطة تم الاتفاق عليها مع الدول الأعضاء للأمم المتحدة بما فيها السلطة الفلسطينية وحكومة لبنان المضيفة".

وتابع  شمالي: "لم نقم بقطع أي من خدماتنا الأساسية، وعملنا مستمر في قطاع التعليم كما في قطاع الصحة و لم نقم بأي تخفيضات، ويجب علينا الاستمرار بالعمل مع مجتمع اللاجئين وقيادة مجتمع اللاجئين للوصول الى طرق جديدة من أجل المستقبل".

وقال: "لست على علم بقرار انتقال خدمات اللاجئين إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، متهماً "خلية الأزمة" بمنعه من التواصل مع اللاجئين وأحياناً طرده من الاجتماعات، مؤكداً "أنه مستعد للقاء اللاجئين".

وزعم شمالي أن "خلية الأزمة تمثل جزءاً من اللاجئين وليس الجميع، وسمعت من قبل الحراك أن البعض يُعارض ما تقوم به الفصائل أو الخلية"، معتبراً أنه "لا يمكن للقادة السياسيين التحدث باسم جميع اللاجئين والأونروا بحاجة الى إيجاد طريقة ممكنة لتفهّم هموم واحتياجات اللاجئين".

وبخصوص زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال شمالي: "طُلب مني عدم الانضمام لزيارة بان كي مون لكي يطلع على كل شيء بنفسه مع موظفي المنطقة"، مضيفاً: "لم نوقف العمل بالطوارىء في نهر البارد وما حصل أنه بعد 8 سنوات بات من الصعب النظر للأزمة كطوارىء".

وبحسب زعمه قال إن "هناك التزاماً وليس فقط من الأونروا بل من المجتمع الدولي لتوفير الموارد اللازمة لإنهاء اعادة اعمار مخيم نهر البارد"، مضيفاً: "علقنا سياسة الاستشفاء لمشاورة قادة اللاجئين وخلية الأزمة حول طريقة مثلى للتعامل بها مستقبلا ولم تحدد خلية الأزمة موعداً".  

وأردف: "أنشأنا صندوقاً لحالات العسر الشديد بغض النظر عن المناقشات مع خلية الأزمة في حشد الموارد للاجئين الفقراء في لبنان"، مشيراً إلى أن "بابه دائماً مفتوح للحوار مع الفصائل والاحترام المتبادل من دون شروط مسبقة".

ورأى شمالي أنه "إذا أردنا إيجاد حل جيد ومستدام للاستشفاء علينا طلب المساعدة من خبراء"، مؤكداً أن "الحوار مع خلية الأزمة يجب أن يكون بدون شروط"، متسائلاً "كيف تتوقعون منا أن ندفع للمستشفيات في الوقت المطلوب عندما تكون مكاتبنا مغلقة؟".

وأضاف: "قلت لسفراء دول إن لم تمولوا مشاريع الأونروا والاستجابة لطلبات اللاجئين ستواجهون اضطراباً اجتماعياً، مشدداً على أن "عدم تمويل الاونروا سيكون له ارتدادت على استقرار لبنان والمنطقة وهجرة اللاجئين الى أوروبا".

وطالب "الحكومة اللبنانية بإيجاد حلول يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون عبر توفير وظائف مناسبة لهم"، مبيناً أنه "يضمن للاجئين الفلسطينيين التعليم الأساسي و الصحة وهي من حقهم للحصول على نوع من العيش الكريم".

ووعد شمالي اللاجئين الفلسطينين أن "الأونروا ستكون صوتهم الأعلى لا سيما في حقهم بالعودة إلى بلد حر"، مشدداً على أن "وحده المفوض العام من يطلب مني الرحيل وغير ذلك فأنا مستمر في منصبي وهو راضٍ عن أدائي".

من جهته رد "الحراك الشعبي" في مخيم نهر البارد، في بيان له مساء أمس الأربعاء، على مقابلة شمالي قائلاً: "نؤكد كذب ادعاء المدير العام ونرفض التكلم على لساننا اننا اخبرناه عدم رضانا عن أداء الفصائل وخلية الازمة.

وأكد الحراك "أننا منذ ٣ اشهر لم نلتقي بالمدير العام للأونروا وأن آخر لقاء جمعنا طردناه من المخيم لعدم تقديمه اي حلول لمطالب أهلنا في نهر البارد"، مشدداً على "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسة الأونروا".

وشدد الحراك على أنه "جزء من خلية أزمة الأونروا وراضون عن أدائها وتحركاتها التصعيدية، وأنها تمثل مطالب المجتمع الفلسطيني في لبنان".القدس

ية بإيجاد حلول يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون عبر توفير وظائف مناسبة لهم"، مبيناً أنه "يضمن للاجئين الفلسطينيين التعليم الأساسي و الصحة وهي من حقهم للحصول على نوع من العيش الكريم".

ووعد شمالي اللاجئين الفلسطينين أن "الأونروا ستكون صوتهم الأعلى لا سيما في حقهم بالعودة إلى بلد حر"، مشدداً على أن "وحده المفوض العام من يطلب مني الرحيل وغير ذلك فأنا مستمر في منصبي وهو راضٍ عن أدائي".

من جهته رد "الحراك الشعبي" في مخيم نهر البارد، في بيان له مساء أمس الأربعاء، على مقابلة شمالي قائلاً: "نؤكد كذب ادعاء المدير العام ونرفض التكلم على لساننا اننا اخبرناه عدم رضانا عن أداء الفصائل وخلية الازمة.

وأكد الحراك "أننا منذ ٣ اشهر لم نلتقي بالمدير العام للأونروا وأن آخر لقاء جمعنا طردناه من المخيم لعدم تقديمه اي حلول لمطالب أهلنا في نهر البارد"، مشدداً على "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة سياسة الأونروا".

وشدد الحراك على أنه "جزء من خلية أزمة الأونروا وراضون عن أدائها وتحركاتها التصعيدية، وأنها تمثل مطالب المجتمع الفلسطيني في لبنان".