لبنانيات >أخبار لبنانية
أحمد الحريري: تفريخ اللوائح في بيروت يؤمن مصلحة "حزب الله" بالسيطرة على قرارها
أحمد الحريري: تفريخ اللوائح في بيروت يؤمن مصلحة "حزب الله" بالسيطرة على قرارها ‎السبت 31 03 2018 21:47
أحمد الحريري: تفريخ اللوائح في بيروت يؤمن مصلحة "حزب الله" بالسيطرة على قرارها

جنوبيات

 

جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في بيروت، يرافقه منسقها العام وليد دمشقية ومستشار الرئيس سعد الحريري في بيروت عصام الدامرجي.

واستهل جولته من منزل آل اللبان، حيث أقام طلال اللبان فطوراً صباحياً على شرفه، وألقى فيه كلمة تطرق فيها للتطورات السياسية والانتخابية، داعياً أهل بيروت الى رفع نسبة الاقتراع والتصويت بكثافة للائحة "المستقبل لبيروت".

آل الكوش

ثم انتقل أحمد الحريري إلى الزيدانية، وزار دارة آل الكوش واطمئن إلى أحوالهم بعد الحريق الذي اندلع في شقتهم، منذ أشهر، وأدى إلى فقدان الحاجة فاطمة وولدها محمد علي وابنتها لارة.

آل الكيلاني

وفي الزيدانية، شارك الأمين العام لـ"تيار المستقبل" في اللقاء الذي أقامه فادي الكيلاني في دارته، في حضور مرشحي لائحة "المستقبل لبيروت" ربيع حسونة وزاهر عيدو، وتخلله كلمات له ولشقيقه الشيخ محمد الكيلاني أكدت على الاستمرار في مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، دفاعاً عن بيروت وقرارها.

من جهته، شدد أحمد الحريري على "أننا نخوض الانتخابات تحت سقف الحفاظ على الاستقرار"، مؤكداً ان "اللبنانيين تعبوا من الخلافات السياسية، ويريدون أن يعيشون بكرامة، وواجبنا أن نؤمن لهم ذلك".

غذاء يموت

ولبى أحمد الحريري دعوة رجل الأعمال خضر يموت، إلى غذاء تكريمي، في مطعم السلطان إبراهيم في وسط بيروت، في حضور مرشحي لائحة "المستقبل لبيروت": رولا الطبش، زاهر عيدو وربيع حسونة، وعدد من الفعاليات البيروتية.

عنتبلي

 ثم انتقل أحمد الحريري إلى الطريق الجديدة، حيث زار منزل عبد الله عنتبلي، في حضور المرشح عن المقعد الشيعي على لائحة "المستقبل لبيروت" العميد علي الشاعر، حيث دار نقاش سياسي بين الحضور حول الاستحقاق الانتخابي المرتقب.

الغول

ومن الطريق الجديدة إلى برج أبو حيدر، زار أحمد الحريري منزل عضو مكتب منسقية بيروت زياد الغول، وحذر من هناك من المحاولات الجارية لتشتيت أصوات أهل بيروت، عبر ما شهدناه من تفريخ للوائح، لا وظيفة لها، إلا تأمين مصلحة "حزب الله" في محاولته للسيطرة على قرار بيروت.

الملا

ثم توجه أحمد الحريري إلى منطقة الملا، حيث زار منزل بشير خرسان، والتفى عدداً من فعاليات المنطقة.

وأكد من هناك أن "ثمة مشروع لا يشبه المنطقة العربية، وهو المشروع الإيراني، الذي يحاول تحقيق ما فشل به العدو الاسرائيلي في تفتيت المنطقة"، لافتاً إلى "أن "حزب الله" يلتزم بتنفيذ هذا المشروع في لبنان وسوريا، بتكوينه العسكري وعقيدته المتشددة".

ورداً على اتهام الأمين العام لـ"حزب الله" للمرشحين ضده بانهم مرشحو "داعش" و"النصرة"، قال أحمد الحريري :"يتهمننا اننا "داعش"، لا هو "داعش"، ليقرأ في كتابه من بدأ بالتفجيرات الانتحارية وبهذا المسار، وصولاً إلى الدخول إلى سوريا".

وشدد على "أن ضميرنا مرتاح، وعندما نأخذ موقفاً في السياسة نفكر بالاخرة، والسؤال الذي سيطرح: ماذا فعلت يا سعد رفيق الحريري؟ هل جعلت الناس يموتون أم حميتهم وحقنت دمائهم. فما يقوم به "حزب الله" يرتد عليه، ونصر الله يجول بيت بيت في بعلبك، مكان تأسيس "حزب الله"، حيث لديه مشاكل مع جمهوره، أقله قد يعتب جمهورنا منا لقاء عدم القدرة على القيام بخدمة من هنا أو هناك، لكننا لسنا كما غيرنا، نأخذ أبناءهم إلى الحروب ونعيدهم لهم في النعوش".

عشاء يونس الملا

واختتم أحمد الحريري جولته في بيروت بتلبية دعوة يونس الملا إلى عشاء تكريمي، تخلله لقاء وحوار مع اللبنانيين الأكراد، من أبناء بيروت، في مطعم ليوان في السوديكو.

بعد ترحيب من يونس الملا، كانت كلمة لعضو مجلس بلدية بيروت عدنان عميرات تطرق فيها إلى مطالب الاكراد بالتمثيل في مجلس النواب وفي إدارات الدولة، شاكراً "تيار المستقبل" على تمثيلهم في مجلس بلدية بيروت، ومؤكداً أن "أصوات اللبنانيين الأكراد ستكون لـ"تيار المستقبل" في الانتخابات المقبلة".

ورد أحمد الحريري بكلمة وعد فيها بتلبية ما يمكن تحقيقه من مطالب، وفق ما هو متاح من ضمن الدستور والتوازنات القائمة، مؤكداً أن "اللبنانيين الأكراد هم من الأمانات الغالية التي اوصانا بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسنعمل على تنفيذ وصاياه".

وإذ أكد أنه سيكون معقب معاملات للأكراد في إدارات الدولة، وسيهتم بتوظيفهم في الإدارات العامة، قال :"يحق لمن دافع عن بيروت واستشهد من أجلها ومن أمن الامن الغذائي لها في الحرب الاهلية ان يعيش حياة كريمة ويكون ممثلاً، فانتم لبنانيون قبلي، ولا اقبل بتصنيفكم".