أعلنت الشرطة الأميركية أنّ جندياً سابقاً بالبحرية الأميركية يقول إنه هو من أطلق الرصاصة التي قتلت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، اعتقل للاشتباه في قيادته سيارة وهو ثمل.
وأفاد جورج سكوليتش نائب قائد إدارة إنفاذ القانون في بوتي سيلفر بو، بولاية مونتانا، بأن روب أونيل وعمره 39 عاماً، بدا ثملا حين ضبط جالساً في مقعد القيادة أمام متجر في بوتي بغرب الولاية.
وأضاف سكوليتش أنّ أونيل رفض الخضوع لاختبار الكشف عن نسبة الكحول في الدم، واعتقل بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر، وهي المخالفة الأولى من هذا النوع بالنسبة له، واحتجز بالسجن قبل إطلاق سراحه بكفالة بلغت 685 دولارا.
وقال سكوليتش إنّ أونيل لم يشاهد وهو يقود السيارة لكن قانون مونتانا يتيح اعتقال أي شخص يضبط مخمورا أمام مقعد السائق، حتى وإن لم تكن السيارة تتحرك.
وجذب أونيل اهتماماً شعبياً حين أبلغ صحيفة "واشنطن بوست" عام 2014، بأنّه هو من أطلق الرصاصة القاتلة على جبهة بن لادن، خلال عملية دهم نفذتها القوات البحرية الخاصة ضد زعيم القاعدة الراحل في مجمع سكني بباكستان.
وقالت "واشنطن بوست" إن أونيل اعترف بأنّ طلقات استهدفت بن لادن أطلقها أيضا شخصان آخران على الأقل من عناصر البحرية أحدهما هو مات بيسونيتي، الذي ألف كتابا في 2012 عن العملية.