لبنانيات >صيداويات
النائب الحريري خلال لقاء مع الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل احتفاء بفوزها في الانتخابات النيابية : صيدا قرّرت أن تحمي إنجازاتها وتكمّل مسيرتها و٦ أيار هو يوم انتصار صيدا لذاتها ولحرّيتها وكرامة أهلها
النائب الحريري خلال لقاء مع الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل احتفاء بفوزها في الانتخابات النيابية : صيدا قرّرت أن تحمي إنجازاتها وتكمّل مسيرتها و٦ أيار هو يوم انتصار صيدا لذاتها ولحرّيتها وكرامة أهلها ‎الاثنين 7 05 2018 19:49
النائب الحريري خلال لقاء مع الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل احتفاء بفوزها في الانتخابات النيابية : صيدا قرّرت أن تحمي إنجازاتها وتكمّل مسيرتها و٦ أيار هو يوم انتصار صيدا لذاتها ولحرّيتها وكرامة أهلها

جنوبيات

أكدت النائب بهية الحريري أن صيدا قالت كلمتها بكلّ كرامة ومحبة وصلابة وعنفوان وان صيدا قرّرت أن تحمي إنجازاتها وتكمّل مسيرتها في البناء التي تليق بأهلها وبماضيهاوبمستقبلها.. وان  ٦ أيار هو يوم انتصار صيدا لذاتها ولحرّيتها وكرامة أهلها وسيبقى يوماً مجيداً بتاريخ هذه المدينة .
كلام الحريري جاء خلال لقاء في مجدليون مع الماكينة الإنتخابية لتيار المستقبل احتفاء بالفوز الذي حققته الحريري في الانتخابات النيابية ، وذلك بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والمرشح المحامي حسن شمس الدين ، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومنسق دائرة صيدا امين الحريري والمهندس يوسف النقيب واركان الماكينة الانتخابية والشباب والشابات الذين شاركوا بوضع البرنامج الانتخابي للائحة التكامل والكرامة.
وجاء في كلمة الحريري : صيدا تأمر ،وصيدا لا تنهزم ولا تنكسر.. ولا أحد يستطيع ان يستتبعها.. ولا ان يلغي إرادة أهل صيدا.. وبكلّ كرامة ومحبة وصلابة وعنفوان قالت صيدا كلمتها .. وصيدا قرّرت أن تحمي إنجازاتها.. وتكمّل مسيرتها في بناء المدينة.. التي تليق بأهلها.. وبماضيها.. وبمستقبلها..
ويوم ٦ أيار هو يوم انتصار صيدا لذاتها.. ولحرّيتها وكرامة أهلها.. هذا اليوم الذي سيبقى يوماً مجيداً بتاريخ هذه المدينة .. وعندما كنّا نقول ان صيدا أكبر من أن تُستهدف أو تُستَتبع.. كان لدينا ثقة بأصالة وصدق أهالي صيدا.. ان الذين صوتوا للتّكامل بكرامة.. هم الذين يستحقون ان يرفعوا رأسهم.. وهم الذين يجب ان نبارك لهم.. سيدةً سيدة.. ورجلاً رجل.. وشابةً شابة.. وشاباً شاب.. ونشدّ عا أيديهم النظيفة..
    وأنا اليوم استطيع القول ان صيدا بألف خير.. كما كانت طوال عمرها مدينة الكرامة والإحترام.. وعزّة النفس والعمل والعلم والعطاء والأيادي الممدودة للخير.. والصداقة والرأس المرفوعة.. هذه صيدا التي انتخبت بالأمس ومنعت الاستهداف بقلب قوي وشجاعة.. كما كانت طوال عمرها.. وصيدا التي قدّمت أفضل ما لدى شبابها.. وقالت " شو عندما ..وشو بدّها".. منذ اليوم وليس غدا ، سيبدأوا بمتابعة كلّ كلمة كتبوها.. وكلّ هدف وضعوه لمدينتا.. وانا سأكون بتصرفهم كما تعودنا ان نكون على مدى أربعين سنة.. مبروك لصيدا.. وشكراً.. شكرًا.. شكرًا.. لكلّ من آمن بالتّكامل مع جزين بكرامة.. عاشت صيدا.. عاش شابات وشباب صيدا..وصيدا تأمر.. وستبقى صيدا سيدة نفسها..