عام >عام
أمل ابو زيد خلال ترشحه لفرعية جزين النيابية: في 22 أيار سيسمع العالم كله صرخة انتصارنا
أمل ابو زيد خلال ترشحه لفرعية جزين النيابية: في 22 أيار سيسمع العالم كله صرخة انتصارنا ‎السبت 16 04 2016 09:51
أمل ابو زيد خلال ترشحه لفرعية جزين النيابية: في 22 أيار سيسمع العالم كله صرخة انتصارنا
الوزير جبران باسيل والى يساره امل ابو زيد خلال اعلان ترشحه

جنوبيات

أكد مرشح "التيار الوطني الحر" أمل أبو زيد في احتفال اطلاق الحملة الانتخابية لفرعية المقعد النيابي الماروني في جزين انه " في 22 أيار نخوض الاستحقاقَ النيابي في جزين كي نثبتَ للعالم أننا أصحابُ قرارِنا، وأننا نستحقُ إرادَتنا الشعبية. وفي 22 أيار سيسمع العالم كله صرخة انتصارنا". قائلا:  "أيها الجزينيون، بإسمكم، أعلن ترشحي.. فرعيةٌ هي. لكنكم أنتم الجذرُ والجذعُ والأصل".

وتابع ابو زيد في كلمة له بحضور رئيس التيار الوزير جبران باسيل، والنائب زياد اسود: "في قضاءٍ واحدٍ هي. لكنها ضرورة، كي لا يُقضى على آخر ما تبقى من ديمقراطية في هذا الوطن. متأخرةٌ هي، خلافاً للقانون وانتهاكاً لنص الدستور الواضح. لكنْ أن تكونَ وإن كانت متأخرة، خيرٌ من ألا تكون أبداً. فألُ خيرٍ كي لا تظلَ حقوقنا تُرحَّل ومقتضياتُ ميثاقنا تؤجل، وبذلك لا غير، رئاستنا تعطّل. لمقعدٍ واحد هي. لكنّ جزين هي الحضنُ والبيت لنا جميعاً".

ورأى انه "ليست مصادفة أن تكونَ منطقة جزين عند ذلك المثلث. بين آخر جبل العنفوان، وأولِ جنوب المقاومة". مؤكدا انه "في 22 أيار، نرفعُ أصواتنا حيث للصوتِ معنىً وفعل. كي نؤكدَ للعالم أن دولتنا لم تمت. وأن ديمقراطيتنا أقوى من أي إرهابٍ أو تكفير". مضيفاً:" في 22 أيار، نجدِّد العهدَ لجزين. بأن بقاءَها حتمي ... وأن ازدهارَ قرى قضائها ورسوخَ أهلها في أرضهم، ضرورة لكل جغرافيا الوطن".

وقال: "في 22 أيار، نذهبُ إلى صناديقِ الاقتراع، لأن لبنان َاشتاقَ إليها. كي لا يذهبَ نظامُنا الديمقراطي إلى صناديقِ الموت".