فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تهنيء الشعب اللبناني ودولة الرئيس بري بإعادة إنتخابه رئيسا للمجلس النيابي
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تهنيء الشعب اللبناني ودولة الرئيس بري بإعادة إنتخابه رئيسا للمجلس النيابي ‎السبت 26 05 2018 11:58
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تهنيء الشعب اللبناني ودولة الرئيس بري بإعادة إنتخابه رئيسا للمجلس النيابي

جنوبيات

باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها وكوادرها ومناضليها في لبنان، نهنيء دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري والشعب اللبناني الشقيق وقواه واحزابة الوطنية والإسلامية وجميع كتله النيابية،  بإعادة تجديد الثقة بدولتة وإنتخابه رئيسا للمجلس النيابي اللبناني، وبانتخاب الأستاذ إيلي الفرزلي نائبا لرئيس المجلس النيابي وأعضاء مكتب المجلس.
 
إننا نعتبر أن الثقة الواسعة التي يحظى بها دولة الرئيس بري من خلال إعادة إنتخابه بأصوات أكثرية أعضاء المجلس النيابي برهنت على مدى أهمية دوره الوطني البارز في الحياة السياسية في لبنان.
 
وإننا في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، نثمن عاليا إنجازاته الوطنية الكبرى التي صانت لبنان ووحدته الوطنية ومؤسساته وجيشه وشعبه ومقاومته في مواجهة كل الفتن المذهبية والطائفية والسياسية والتحديات والاستهدافات وفي إدارة الملفات والإستحقاقات الداخلية، بروح عالية من المسؤولية، من خلال ترسيخ وارساء قواعد ثابتة للحوار الوطني، وهو شكّل على الدوام ضمانة للإستقرار لما يتمتع به من الحكمة والشجاعة والجرأة لتفكيك العقد وحل القضايا الداخلية وإستطاع عبر السنوات الماضية التعاطي مع جميع الفرقاء اللبنانيين بكل موضوعية وشفافية وصراحة أسهمت في تذليل العقبات ووضعت لبنان على الطريق الصحيح بما يخدم لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره وازدهاره وفي مواجهة التحديات الكبرى التي عصفت وما زالت تعصف بالمنطقة.
 
بهذه المناسبة أيضا نثمن لـ"دولة الرئيس" بري دوره الرائد في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، ومواقفه الشجاعة في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية القدس وحق العودة، التي لم يتوان يوما في الدفاع عنها ونصرتها وتأييدها في كل المحافل، حيث قاد في السنوات السابقة الاتحادين البرلمانيين العربي والاسلامي، وأسهم في توطيد وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية والاسلامية، واسهم في إستعادة بناء الثقة في العلاقات العربية- العربية والعربية- الإسلامية.
 
نسأل الله موفور الصحة والعافية، وأن يوفقه ويسدد خطاه في المرحلة القادمة لما فيه مصلحة عليا للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، ومصالح شعوب الأمتين العربية والإسلامية.