أقيم احتفال حاشد لتكريم رئيس مجلس الجنوب الدكتور المحامي الحاج قبلان قبلان، في مركز باسل الاسد الثقافي - صور، بدعوة من الحركة الثقافية في لبنان وجميع مديري المدارس الرسمية في الجنوب.

حضر الاحتفال النواب: ايوب حميد، علي خريس وعبد المجيد صالح وقيادة حركة "امل" في لبنان والجنوب، وبينها:الشيخ حسن المصري، الحاج جميل حايك، ابو جعفر نصرالله، المهندس علي اسماعيل، محمدغزال، رئيس اتحاد بلديات صور السيد عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، القائمقام السابق لصور حسين قبلان، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، رئيس مجلس محافظة الجنوب في الحركة الثقافية الشاعر بسام بزون، المطران شكرالله نبيل الحاج، الاب سعيد طانيوس ممثلا المطران ميخائيل ابرص، الشيخ عصام كساب ممثلا المفتي الشيخ مدرار الحبال، شخصيات، فاعليات رسمية، روحية، شعبية، تربوية، نقابية، اختيارية ورؤساء بلديات.

وتخلل الاحتفال النشيد الوطني الذي عزفته كشافة التربية الوطنية فرع القرية كما قدم للاحتفال الشاعر بزون بكلمة اشاد فيها بقبلان.

والقى مدير المدرسة الرسمية في المساكن الشعبية حسين اسماعيل كلمة مدارس صور والمنطقة.

ونوه في كلمته بمواقف قبلان ونشاطه ودوره، شاكرا له انجازاته على المستوى التربوي والانمائي.

شرارة

ثم، كانت كلمة لشرارة، قال فيها: "اخي المحامي الدكتور قبلان قبلان اشكر قبولك هذا التكريم، وانت الذي يحول تواضعك دون الدخول في حلقات الشكر ولكن في زمن الفضيحة الرسمية والفساد وفشل الدولة لا بد من ان نقول انه ما زال هناك بارقة أمل".

وتابع: "نحن الثقافيون هنا المولودون في القصيد بعيدا من الزوايا وعن خمارات الثقافة المولودين في النهارات الذين لم ننته في ليل الحكي، الخامرون كما رغيف خبز مرقوق مشوي على صاج حكايات ليل القطاف، المناضلون على بعل، والذين لا تقف من خلفنا سفارات ولا دول نحن مولدون شرعيون للنص الناضج بالمقاومة والحب ولبنان غدا، نحن والشركاء في دائرة التربية في الجنوب والاسرة التربوية في كل مدرسة تقف بمواجهة الثقافة التي أنتجت داعش والتي تروج اليوم لنظام الشرق الاوسط الموسع"، داعيا الى "اعادة وضع اليد على مركز مرجعيون الثقافي مركز مطران العرب الراحل بولس الخوري لاعادة الحياة اليه واستعادة المركز الثقافي في الدوير وضخ الحياة فيه ودعم هيئة الرئاسة في حركة امل للأنشطة الثقافية التي تقوم بها الحركة الثقافية في كل لبنان".

واشاد بلال شرارة ب "التاريخ النضالي لرئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان".

والقى رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الشاعر باسم عباس كلمة نوه فيها بدور قبلان في دعم التربية والتعليم الرسمي، كما اشاد بدور المجلس.

ثم قدمت فرقة الفلكلور في المدرسة الرسمية في القليلة فقرة فنية.

قبلان

والقى الدكتور قبلان كلمة شكر فيها الحضور والحركة الثقافية ورئيسها وجميع من تكلم في الاحتفال. وقال: "سنعمل على تحقيق مطالب الحركة الثقافية التي تحاول ان توجد صفحات بيضاء صفحات الامل في هذه الموسوعة السوداء في عالمنا العربي والاسلامي"، واكد "اهمية وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتقدير الكفاءات"، واشاد بالامام الصدر والرئيس نبيه بري، واكد "العمل المتواصل لخدمة الجنوب"، كما شكر قيادة امل وقواعدها واكد عشقنا للجنوب وتعلقنا به، وحيا "الشهداء الذين بفضلهم نعيش حياة كريمة"، واكد "الولاء للوطن والعمل من اجل التنمية والبناء دون تمييز طائفي او مناطقي".

وقال قبلان: "سنبقى اوفياء للارض والشعب ونخفف ما باستطاعتنا من آلام عن شعبنا".

أضاف: "نؤمن بوحدة الوطن وقدسية كل حبة تراب ونتمسك بقواه الامنية ومؤسساته وجيشه ومشروع المقاومة"، واكد "ان عدونا واحد هو اسرائيل وان فلسطين ستبقى في قلب قضيتنا وهي اولى الاولويات".

وختم: "من القلب لكم جميعا كل الشكر على هذا التكريم".

ثم كان تقديم الدروع التكريمية لقبلان من شرارة ومن القائد العام لكشافة التربية الوطنية الدكتور جورج ديب، ودرع من مديري المدرسة الرسمية في صيدا والزهراني وصور وباقة ورد من مدرسة جويا الرسمية.