كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن "المواطن الفلسطيني الذي صور مقطعا بالفيديو لجندي إسرائيلي يقتل فلسطينيا أعزلا بطلقة في رأسه أكد أنه تلقى عدة تهديدات بالقتل بسبب ما أقدم عليه"، مشيرة الى أن عماد أبوشمسية كان يتناول القهوة بصحبة زوجته في منزلهما في مدينة الخليل في الضفة الغربية صبيحة الرابع والعشرين من الشهر الماضي عندما سمعا أصوات طلقات نارية في الخارج".
وأوضحت أن "أبو شمسية أخذ الكاميرا الخاصة به وانطلق فورا لموقع الطلقات ليروي ما شاهدة قائلا "أول شيء رأيت شابا ملقى على الأرض يرتدي قميصا أسودا وبنطالا اسودا"، مضيفا: "سمعت أصواتا اخرى ورأيت شابا آخر ملقى على الأرض مصابا أعلى التل ويحيط به عدد من الجنود والمستوطنين".
ولفتت الصحيفة الى أن الشابين الفلسطينيين كانا قد تعرضا للإصابة بطلقات الرصاص بعدما هاجما جنديا وطعناه في هجوم أصبح معتادا في المنطقة، مشيرة الى ان رمزي القصراوي كان قد لقي مصرعه بالفعل بينما كان الشاب الآخر عبدالفتاح الشريف الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما مصابا فقط لكنه كان مايزال حيا.