فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
بدران يلتقي جبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية: التأكيد على استمرار مسيرات العودة، والدعوة لعقد مجلس وطني توحيدي
بدران يلتقي جبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية: التأكيد على استمرار مسيرات العودة، والدعوة لعقد مجلس وطني توحيدي ‎الجمعة 1 06 2018 11:18
بدران يلتقي جبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية: التأكيد على استمرار مسيرات العودة، والدعوة لعقد مجلس وطني توحيدي

جنوبيات

إلتقى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ومسؤول العلاقات الوطنية فيها الأستاذ حسام بدران، وبحضور المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، ومسؤول العلاقات الفلسطينية للحركة في لبنان الأستاذ مشهور عبد الحليم، وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية، ضمّ نائب الأمين العام للجبهة الأستاذ أبو نضال الأشقر، ومسؤول الجبهة في لبنان الأستاذ محمد ياسين، ونائبه الأستاذ وليد جمعة، ووفداً آخراً من جبهة النضال الشعبي، ضمّ الامين العام للجبهة الأستاذ خالد عبد المجيد، ومسؤول الجبهة في لبنان عصام سويدان، أمس الخميس في 31/5/2018 في مكتب الحركة في بيروت. إستعرض المجتمعون آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصاً الخطوة الأميركية الخطيرة التي تمثّلت بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ومسيرات العودة، والإعتداءات الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، كما بحثوا الوضع الفلسطيني الداخلي، وأكدوا على الآتي: ١- إدانة واستنكار خطوة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، معتبرين ذلك انحياز اًأميركياً كاملاً للعدو الصهيوني على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وضربٌ بعرض الحائط بكل القوانين الدولية التي تمنع ذلك، مؤكدين على أنّ ذلك لم يكن ليتم لولا التغطية الكاملة من معظم النظام العربي الرسمي لهذه الخطوة. ٢- حيَا المجتمعون أهلنا المنتفضين في فلسطين ضمن مسيرات العودة وخصوصاً في قطاع غزة، مثمّنين تضحياتهم الكبيرة، بتقديم عددٍ من الشهداء الأطهار، والجرحى المباركين، وأكدوا على استمرار هذه المسيرات حتى تحقيق أهدافها في تكريس حق العودة، وفك الحصار عن قطاع غزة. ٣- أدان المجتمعون الإعتداءات الصهيونية على أهلنا في غزة، والتي ارتقى بسببها عددٌ كبيرٌ من الشهداء، وسقط عددٌ آخر من الجرحى، وباركوا ردَّ المقاومة الجريء والحازم على هذه الإعتداءات، وتكريس معادلة الردع التي ثبّتتها المقاومة عام 2014، (القصف بالقصف، والدم بالدم)، والذي اعتُبِر إنجازاً وطنياً وانتصاراً للمقاومة، مؤكدين على حق المقاومة الفلسطينية في الرد على الاعتداءات الصهيونية وحماية الشعب الفلسطيني. ٤- أكد الحضور على أن خطوة عقد المجلس الوطني الفلسطيني الأخيرة في رام الله عززت الفرقة والإنقسام، واعتبروا أن هذا المجلس هو مجلس تقسيمي، وبالتالي لا يعترفون بشرعيته ولا بشرعية المؤسسات والقرارات التي التي انبثقت أو ستنبثق عنه مستقبلاً، مؤكدين تمسكهم بضرورة عقد مجلس وطني توحيدي، وفق اتفاقات القاهرة السابقة، ووفق مقررات اللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت عام 2017