فلسطينيات >داخل فلسطين
النخالة: غزة الصوت القوي الرافض لتهويد القدس ونقل السفارة وتصفية قضية اللاجئين
النخالة: غزة الصوت القوي الرافض لتهويد القدس ونقل السفارة وتصفية قضية اللاجئين ‎الخميس 14 06 2018 11:41
النخالة: غزة الصوت القوي الرافض لتهويد القدس ونقل السفارة وتصفية قضية اللاجئين

جنوبيات

 

اعتبر نائب الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، زياد النخالة، أن "مسيرات العودة قد قدّمت خدمة كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني، والذي دخل منذ فترة طويلة غياهب النسيان، وأحيت من جديد قضية اللاجئين، وحقوق الشعب وإصراره على تمسكه بحقوقه التاريخية، وردعت المتآمرين، وعصفت بجدران الحصار التي أنهكت غزة وشعبها طويلا".

كلام النخالة جاء خلال كلمة له ألقاها في لقاء سياسي بمناسبة يوم القدس العالمي، دعا له مركز "باحث للدراسات الفلسطينية والإستراتيجية"، والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في بيروت، شارك فيه مسؤولون فلسطينيون ولبنانيون ونخبة من الباحثين والشخصيات الفكرية والسياسية والأكاديمية.

وقال النخالة إن "ما لدينا الآن من امكانيات لا يُمكّنُنا من تحقيق انتصار كبير على المشروع الصهيوني، فهو يحتاج إلى جهد أمة بأكملها. ويأتي دور المقاومة في إبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع العدو الصهيوني، وكمحرك عملي لأمتنا العربية والإسلامية باتجاه التحرير الكامل".

وأوضح أن مسيرات العودة جاءت لتأخذ جزءا من مهمات قوى المقاومة، ولتساهم بشكل عملي بجانب المقاومة في مقاومة الاحتلال، ولتؤكد أن الشعب يحتضن مقاومته، وهو محركها الأساس".

وأكد النخالة على أن "مسيرات العودة قد حققت نجاحات على مستويات كثيرة، بعضها مباشر وبعضها الآخر حفر عميقًا في الوعي الجمعي العالمي، وبعضها الآخر ستظهر نتائجه مستقبلًا".

وأشار إلى أنه "يكفي قطاع غزة أنه كان الصوت الفلسطيني والعربي والإسلامي القوي والهادر، الذي سمعته كل المعمورة، ليعبّر عن الرفض الكبير لخطة ترامب وتهويد القدس ونقل السفارة وتصفية قضية اللاجئين".

وأضاف: "لولا غزة لكان ذلك اليوم وصمة عار في جبين الأمة، وقد كان دم شباب غزة المسفوح حاضرًا وبقوة، ففرض نفسه على احتفاليتهم، واضطر العالم كله لمشاهدة ملحمة غزة، والاستماع لروايتها وهي تقف كالقلعة الشامخة في وجه الإعصار الصهيوني والأمريكي، وتحظى بتعاطف العالم".

وتابع: إن الهدف من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو "إعلان انتصار المشروع الأمريكي الصهيوني على العرب والمسلمين لما تمثله القدس في هذه الأمة".

وختم النخالة أنه بالرغم من الصمت العربي الرسمي فإن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل قد "أفقد كل الاتفاقيات مع هذا العدو أي معنى أو قيمة، وعرّت كل الذين عملوا على مشروع السلام مع هذا الكيان، وفتح مرة أخرى أعين أمتنا على مدى خطورة هذا الكيان في المنطقة والعالم".