وسط تنظيم دقيق، وحضور مميز، و تحت رعاية رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، احتفلت مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا بتخريج دفعتها ال ١٣٧، في ملعب المدرسة الخارجي الكبير، الذي تمت إعادة تأهيله، كي يكون في خدمة صيدا و الجوار. وقد حضرحفل التخرج رئيس مجلس النواب ممثلا بالنائب ميشال موسى، ورئيس مجلس الوزراء ممثلا بالنائبة بهية الحريري، و النائبان أسامة سعد، وعلي عسيران، و حشد من الرسميين، ورجال الدين، والتربويين. الاحتفال الذي جمع أكثر من ١٥٠٠ شخص، تميز بدقة التنظيم، والترتيب، حيث أعرب الطلاب عن فرحتهم بهذا التخرج الذي وصفته تينا خريش بأنه كتخرج من الجامعة، في حين أعرب الطالب علاء جمعة عن فخره بانتمائه إلى المدرسة الإنجيلية. استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ونشيد المدرسة، ثم كانت صلاة لمباركة المدرسة ورئيسها، وهيئئتيها الإدارية والتعليمية، والطلاب، قدمها القسيس ميخائيل سبيت، ثم كانت كلمة ترحيبية بالحضور لرئيس قسم الثانوي الأستاذ شادي مشنتف، مشيدًا فيها بجهود الأهل، والأساتذة، لإتمام المسيرة التعليمية. ثم كانت كلمة رئيس المدرسة الدكتور روجر داغر، توجه فيها للطلاب، داعيًا إياهم إلى تفعيل دورهم الإيجابي، وعدم التقليل منه، بحياة الناس المحيطين بهم، مشيرًا إلى ضرورة التمسك بقيم المسؤولية، والنزاهة، والعمل الدؤوب، والحماس، والاحترام، مؤكدا أن هذه القيم ستكون المشعل الذي يضيء لهم درب التصرف الصحيح، والمجاهرة بالحق، والدفاع عنه مهما كان الثمن. من جهته الدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأمريكية، أشاد بالمدرسة الإنجيلية التي تعلم فيها جده، داعيا الطلاب إلى المزيد من العطاء و المثابرة على العلم. وكانت مفاجأة الحفل رسالة من الرئيس ميشال عون الذي تمنى للطلاب النجاح الدائم.
