أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم خوري​ في عشاء "التجمع من اجل لبنان" الذي اقيم في باريس "ان لبنان يواجه تحديين عليه انجازهما باسرع ما يمكن. التحدي الاول هو الاسراع في تشكيل الحكومة، هذه الحكومة التي نريدها ان تضم كافة الاطراف السياسية دون استثناء بحسب التمثيل الذي افرزته الانتخابات النيابيةالتي اجريت لاول مرة بحسب القانون النسبي. دون اغفال الحصة الوزارية لرئيس الجمهورية التي كرسها العرف في حكومات ما بعد الطائف اضافةً الى منصب نائب رئيس الحكومة. كما اننا نتطلع الى بيان وزراري جريء يواكب دقة المرحلة خاصةً على الصعيد الاقتصادي و يطرح حلول عملية لكيفية اعادة اطلاق العجلة الاقتصادية و الحد من البطالة اضافةً الى وضع استراتيجية مالية جديدة تحد من التنامي الخطير للدين العام و العمل الجدي على مكافحة الفساد".

وأضاف "اما التحدي الثاني فهو كيفية الحد من النزوح السوري و تخفيف اعبائه الاقتصادية والديموغرافية على لبنان. بالنسبة لنا انها مسؤولية وطنية جامعة على جميع الجهات السياسية المساهمة في تحملها بعيداً عن المزايدات الاعلامية لان الانهيار اذا وقع سوف يطال الجميع. اننا نؤيد العودة الطوعية للنازحين التي يمكن ان تحصل بشكل منظم و على مراحل و تشمل المناطق الآمنة في سوريا كما اننا نعول عليكم كلبنانيين في الاغتراب لنقل وجهة نظرنا هذه و المساهمة في نشرها".