فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
فلسطينيون يدشنون حملة على "التواصل" لإسقاط "صفقة القرن"
فلسطينيون يدشنون حملة على "التواصل" لإسقاط "صفقة القرن" ‎الثلاثاء 3 07 2018 09:13
فلسطينيون يدشنون حملة على "التواصل" لإسقاط "صفقة القرن"

جنوبيات

دشن نشطاء ومغردون فلسطينيون هاشتاغ "#تسقط_ صفقة_ القرن" تعبيرا عن رفضهم للخطة الأمريكية لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي التي يقودها جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. واعتبر النشطاء أن الصفقة "ما هي إلا وصفة أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ عربي واضح"، مشيرين إلى أن السبيل الوحيد لمواجهتها يتمثل في استراتيجية فلسطينية واضحة قائمة على الوحدة وإنهاء كل الخلافات الداخلية. وتفاعل النشطاء على الهشتاغ، بإبداء رفضهم لصفقة القرن، منددين في ذات الوقت ببعض المواقف العربية التي "تتماهى مع الموقف الأمريكي، وتجري مع كوشنر اجتماعات لتمرير الصفقة المشبوهة". وقال أحد المغردين: "إعلان الوحدة الوطنية وتكاثف الفصائل ورفع العقوبات عن غزة يعتبرون من أفضل الحلول التي ستمنحنا قوة لمجابهة الاحتلال كما حدث في الانتقاضة الأولى والثانية". وتساءل أحدهم: "سكة حديدية ستربط الاحتلال بالسعودية.. هل يسري على قضبانها تطبيع عربي خليجي؟ ماذا يقول السعوديين". بحب اسمع ل ارائكم ؟#تسقط_صفقة_القرن #الأرجنتين_نيجيريا pic.twitter.com/TB7HBx5Yb5 فيما غرد آخر قائلا: "يا رب أنت العالم بضعف فلسطين وصبر أهلها فقد أصبحنا مثل الأيتام على موائد اللئام لا داعم ولا نصير الا وجهك الكريم يا رب الم تتكفل لنبيك بالشام وأهلها ونحن قلب الشام اللهم كن معنا ولا تكن علينا". ا #تسقط_صفقة_القرن pic.twitter.com/C43ObIZMuc صفقة القرن لن تمر .. سيفشلها شعبنا بصموده في أرضه وتمسكه بحقوقه وثوابته #تسقط_صفقة_القرن pic.twitter.com/Df7dJ21hRx الصفقة الي حتقسم وتفتت الشعووب اكتر ما هيا مقسسمة ومفتتة.. وحتثبت اركان الصهاينة وحيصيرو حبايب على مرأى الجميع بعد ما كانو اعداء ??#تسقط_صفقة_القرن مظاهرات ضد الصفقة في سياق متصل؛ خرجت جماهير فلسطينية بمدينة رام الله ظهر الاثنين، في مسيرات رافضة لخطة السلام الأمريكية "صفقة القرن"، تلبية لدعوة من حركة فتح بالضفة الغربية المحتلة. ورفع المشاركون لافتات ترفض الصفقة، وصورا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تأييدا لمواقفه الرافضة لخطة السلام الأمريكية، وعدم قبوله بالولايات المتحدة كراع للسلام، بعد قرار البيت الأبيض في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل". وفي كلمة لنائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أكد أن "كل المحاولات الأمريكية لإحداث اختراق في جدار تماسك الشعب، لا يمكن أن تنجح"، مشددا على أن "الشعب الفلسطيني موحد، وأن الضفة وغزة هما عقل وقلب الشعب"، داعيا في الوقت ذاته حركة حماس لترك الخلافات جانبا. ورأى العالول أن "الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية ليسوا وحدهم في مواجهة صفقة العصر"، مضيفا أن "أمريكا ليست مؤهلة لرعاية عملية السلام". ووجه نائب رئيس حركة فتح كلامه لواشنطن قائلا: "لا تلعبوا تحت شعار الظروف الإنسانية، لأننا نريد حرية واستقرارا وإنهاء للاحتلال، ولا نريد طحينكم ولا قمحكم ولا مساعداتكم، وكل ما نريده هو الحرية والاستقلال". تفاصيل الصفقة وكان موقع موقع "ميدل إيست آي" البريطاني نشر مؤخرا ما قال إنها تفاصيل حصل عليها حصرا لمضمون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وينقل الموقع عن دبلوماسي غربي تفاصيل الخطة مشترطا عدم الكشف عن هويته "لأنه غير مخول بالحديث حول هذه القضية لوسائل الإعلام"، وقال إنها ستشتمل على ما يلي: - إقامة دولة فلسطينية تشتمل أراضيها على قطاع غزة والمناطق "أ" و"ب" وبعض أجزاء من منطقة "ج" في الضفة الغربية. - ستقوم الدول المانحة بتوفير عشرة مليارات دولار لإقامة الدولة التي ستشتمل بنيتها التحتية على مطار وميناء في غزة، ومساكن ومشاريع زراعية ومناطق صناعية ومدن جديدة. - تأجيل وضع مدينة القدس وموضوع عودة اللاجئين إلى مفاوضات لاحقة. - ستشمل المفاوضات النهائية محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والأقطار العربية بقيادة المملكة العربية السعودية. وفي تفصيل أكثر حول الصفقة، كشف الكاتب الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرنوت أليكس فيشمان، أن خطة الإدارة الأمريكية تشمل نقل 10% من أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك الخليل، إلى السيادة الإسرائيلية دون مبادلة أراض مع السلطة الفلسطينية. ولفت فيشمان في مقال نشر مؤخرا، أن العاصمة الفلسطينية ستتكون من عدة أحياء في شرق القدس لم تكن جزءًا من المدينة حتى عام 1967 وهي غير متصلة جغرافياً بها. ولفت الكاتب الإسرائيلي استنادا لما وصفها "تسريبات من واشنطن" أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي زار واشنطن في أوائل نيسان/ أبريل الماضي، سمع تفاصيل الخطة ولم ينفعل، بل أعرب عن دعمه بحيوية لوجود دولة إسرائيل. وقال فيشمان: "الخطة تشمل دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وإسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وسيجري مقايضة أراضي بنسبة 1-1، مع عاصمتين في القدس، دون تحديد بالضبط أين ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية