فلسطينيات >داخل فلسطين
الرجوب يستأنف عقوبة الإيقاف المفروضة من الفيفا
الرجوب يستأنف عقوبة الإيقاف المفروضة من الفيفا ‎الأربعاء 5 09 2018 08:46
الرجوب يستأنف عقوبة الإيقاف المفروضة من الفيفا


رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سيتوجه إلى القضاء الداخلي للاتحاد الدولي “فيفا” لاستئناف قرار إيقافه وتغريمه على خلفية دعوته للاحتجاج اعتراضاً على مباراة كانت ستقام بين الأرجنتين والكيان الصهيوني في القدس.  أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب قرار الاستئناف لدى القضاء الداخلي للاتحاد الدولي (فيفا) ضد الإيقاف المفروض عليه على خلفية دعوته لحرق صور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي احتجاجاً على مباراة كان سيخوضها منتخب بلاده ضد نظيره الصهيوني في القدس. وأصدر الاتحاد الدولي في 244 آب/أغسطس الماضي، قراراً بإيقاف الرجوب لمدة 12 شهرا، وتغريمه 20 ألف فرنك سويسري (نحو 20 ألف دولار)، على خلفية مخالفات لقانون الانضباط الدولي منها “التحريض على الكراهية والعنف”.  وقال الرجوب في مؤتمر صحفي في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة: “قررنا الاستئناف على القرار وسنستمر في عملنا لمحاربة الظلم”، مشدداً في الوقت نفسه على احترام قرارات الفيفا ولجنة الانضباط.  أضاف: “القرار يقول إنه يحظر علي أن أحضر أي مباراة بصفتي الرسمية، ولكنني بإمكاني أن أحضر أي مباراة بصفتي الشخصية، وعليّ غرامة فقط ولكن القرار لا يمس مسؤولياتي كرئيس للاتحاد”.  واعتبر المسؤول الفلسطيني أن القرار “ينحدر إلى درجة السخف، هذا القرار ظالم، سياسي بامتياز، وهو قرار صهيوني وقرار اليمين الصهيوني بدون أي نقاش ولدينا ما يثبت ذلك”.  وكان الاتحاد الدولي فتح إجراء تأديبياً بحق الرجوب في حزيران/يونيو، بعدما تقدم الاتحاد الصهيوني برسالة احتجاج إثر إلغاء مباراة الكيان الصهيوني والأرجنتين التي كانت مقررة في التاسع من الشهر نفسه، ضمن استعدادات المنتخب الأرجنتيني للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.  واعتبر الفيفا في بيان الإيقاف أن تصريحات الرجوب: “حرضت على العنف والكراهية، وبالتالي فرضت العقوبات المذكورة”، موضحاً أنها تشمل “المشاركة في أية مباراة أو مسابقة مستقبلية في الفترة المحددة. وبالتالي، لن يتمكن السيد الرجوب من حضور مباريات أو مسابقات كرة القدم بأي صفة رسمية، ويشمل ذلك – من بين أمور أخرى – المشاركة في أنشطة إعلامية في الملاعب أو محيطها خلال أيام المباريات”.  وقال الرجوب الذي يخوض معركة متواصلة من أجل منع أندية المستوطنات الصهيونية من اللعب على أراضي الضفة الغربية: “سأظل عنوة عنهم، وسأظل صخرة على صدورهم”، في إشارة إلى الصهاينة.  أضاف: “كنا نأمل من الفيفا العمل على إنهاء معاناة الرياضيين الفلسطينيين ومنع الاتحاد الصهيوني من إشراك أندية خارج حدود إسرائيل دولياً”.  وأثارت مباراة الأرجنتين حساسية كبيرة لدى الفلسطينيين لكونها كانت مقررة بعد أسابيع من اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها اليها بشكل رسمي في 14 أيار/مايو، في خطوة أدت إلى مواجهات دامية على حدود قطاع غزة أسفرت عن مقتل حوالي ستين فلسطينيا وجرح أكثر من ألفين بنيران الجيش الصهيوني.

المصدر : وكالات