احتفلت اليونيفيل باليوم الدولي للسلام في حفل أقامته في مقرّها العام في الناقورة وبمعرض للصور في بيروت ورسالة من رئيس البعثة اكد فيها أن تعاون جميع الأطراف ضروري لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جنوب لبنان.

وفي الاحتفال في الناقورة قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول إن الجهود يجب ان تكون موجهة نحو تحقيق وقف اطلاق نار دائم وسلام مستدام.

وأمام حشد من الشخصيات البارزة التي ضمت ممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية، يتقدمهم العميد روبير العلم ممثلا لقائد الحيش اللبناني العماد جوزيف عون والعميد غسان شمس الدين ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواءعماد عثمان والعقيد الركن فوزي شمعون ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والعميد نواف الحسن عن امن الدولة ومسؤولين ورجال دين محليين، وزملاء من حفظة السلام التابعين لليونيفيل، قال اللواء ديل كول: "في الواقع، إن دور اليونيفيل يكمن في تقديم الدعم والسعي، بالتعاون مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي والشعب اللبناني، إلى بناء مجتمع آمن ومستقر ومزدهر ".

أضاف: "منذ مهمتي الأولى هنا في عام 2008، ها أنا أشهد على قطف ثمار ذلك التعاون والاستقرار المتزايد،"، مستذكراً مهمته الأولى في اطار اليونيفيل في السنوات الماضية كقائد للكتيبة الإيطالية. 

كما أكد التزام اليونيفيل القوي بمساعدة الأطراف في الحفاظ على بيئة سلمية في جنوب لبنان، مع التأكيد على ثلاث كلمات رئيسية: "السلام والشراكة والتفاهم".

وللمناسبة، وضع اللواء ديل كول والعميد العلم إكليلا من الزهر على النصب التذكاري لضحايا اليونيفيل ال314 الذين فقدوا أرواحهم خلال الخدمة منذ تأسيس اليونيفيل في عام 1978.

وذكر المكتب الاعلامي لليونيفيل انه وفي إطار الاحتفال باليوم والذكرى الأربعين لتأسيس اليونيفيل هذا العام، من المقرر أن يفتتح اللواء ديل كول معرضاً للصور الفوتوغرافية في "بيت بيروت"، وهو منزل قديم يحمل آثار الحرب في العاصمة بيروت ويستعمل حالياً كمتحف للتذكير بالتكلفة البشرية للصراع.

ويتضمن المعرض صورا لصمود الشعب اللبناني وانتشار اليونيفيل وعمل حفظة السلام جنباً إلى جنب مع سكان المنطقة منذ عام 1978. وسيكون المعرض مفتوحاً أمام الجمهور من يوم الثلاثاء 25 أيلول وحتى يوم الجمعة 28 أيلول.