أصدر رئيس بلدية كفرشوبا في قضاء حاصبيا قاسم القادري بياناً علّق فيه على ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من إساءات للدين الإسلامي صادرة عن المدعو محمد عيسى صالح (الذي كان يغرّد باسم حساب "مارك عيسى" عبر تويتر)، معلناً بإسم بلدية كفرشوبا والهيئة الاختيارية وعموم أهالي كفرشوبا براءتهم من هذا الشخص "الذي أساء إلى بلدتنا وقيمنا وتاريخنا الناصع البعيد كل البعد عن الحقد والتعصب والتطرّف".
وأكّد أنّ "عظمة الإسلام وعظمة نبيّنا محمد أكبر من أن تنال منها هذه الأصوات الشاذة والحاقدة وهذه الإساءات التي تعرَّض للكثير من أمثالها، والتي لم ولن تؤثر في مسيرته وقوة انتشاره".

وشدّد على أنّ "المسيحية التي يدّعي النطق بإسمها بريئة من مثل هذه السقطات والدعوات الحاقدة والمغرضة لأنّ رسالة السيد المسيح عليه السلام تدعو إلى المحبة والتسامح حتىّ مع الأعداء، وتنبذ الحقد والإعتداء والتعصب"، مشيراً إلى أنّ "كلّ إنسان حر في اختيار دينه ومعتقده لأنّه لا اكراه في الدين، أما التطاول على الأديان والمعتقدات المغايرة فهو مرفوض شرعا وعقلاً".

وختم القادري بيانه بالقول: "إن الشخص المذكور مغمور ومهمش ويبحث عن الشهرة ويعتمد مبدأ خالف تعرف، لذا نرجو من جميع المتحمسين والغيارى على دينهم ونبيهم التوقف عن السجال معه والتعليق على سخافاته، حتى لا تتحقق أغراضه وشهرته".