لبنانيات >صيداويات
رعاية اليتيم تخرج الدفعة الاولى من معهد محمد زيدان للتأهيل المهني
رعاية اليتيم تخرج الدفعة الاولى من معهد محمد زيدان للتأهيل المهني ‎السبت 4 06 2016 15:35
رعاية اليتيم تخرج الدفعة الاولى من معهد محمد زيدان للتأهيل المهني

جنوبيات

أقامت جمعية رعاية اليتيم في مدينة صيدا حفل تخريج طلابها السنوي من المدرسة المهنية ولكن هذا العام كانت الدفعة الأولى التي تتخرج من معهد محمد زيدان للتأهيل المهني، المبنى الذي شيد بمنحة من جمعية محمد زيدان للتنمية، إضافة إلى تخريج تلاميذ من مركز الحاج أحمد مصباح البزري لذوي الحاجات الاضافية. الحفل أقيم في جمعية رعاية اليتيم وبحضور السيد محمد زيدان ومفتي بلدية صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، دولة الرئيس فؤاد السنيورة ممثلا بالسيد طارق بعاصيري، سعادة النائب بهية الحريري ممثلة بالسيد علي الشريف، ورئيس وأعضاء جمعية رعاية اليتيم وأهالي الخريجين إلى جانب حشد من المدعوين. 
بدأ الحفل بدخول موكب الخريجين الذي ضم ١٨٠ تلميذ وتلميذة موزعين على عشرة اختصاصات، والنشيد الوطني اللبناني وتلاوة عشر من القرآن الكريم. 
ألقى رئيس جمعية رعاية اليتيم د. سعيد المكاوي كلمة أكد فيها أن استمرار الجمعية ونجاحها ما كان ليكون لولا دعم شركائها وأهل مدينة صيدا، وقال: "نفتخر اليوم بتخريج أول دفعة من معهد محمد زيدان للتأهيل المهني، الأخ محمد زيدان آمن برسالة التعليم ورأى حاجة الجمعية بضرورة توسيع المدرسة المهنية، ولم يكتف بذلك بل وضع حجر الأساس لتشييد مبنى جديد، هو مبنى أحمد رياض الجوهري للتوحد "أبو فاروق" والذي سيبدأ العمل فيه العام القادم". كما توجه د. المكاوي إلى الخريجين وحثهم على ضرورة الاستفادة من الشهادة التي نالوها من أجل بناء مستقبلهم. 
وفي كلمة لها، أكدت مديرة معهد محمد زيدان المهني السيدة ليلى نصار ابراهيم، أن المبنى الذي شيد بمنحة من جمعية محمد زيدان للتنمية "ساهم وبشكل كبير باستيعاب عدد أكبر من التلاميذ مما ساعدنا على ضم عدد من التلاميذ الذين يمرون في سن المراهقة، وهي أصعب مرحلة، ونوجههم للابتعاد عن دروب التشرد والمقاهي والتسرب المدرسي" 
وتميز هذا العام أيضا بكلمة لخريج العام ٢٠١٤-٢٠١٥ محمد الشامية، الذي ألقى كلمة قصة نجاحه بعد تخرجه من المعهد العام الماضي، وقال "بعد أن اضطررت لترك المدرسة بسبب ظروفي الخاصة وجدت معهد محمد زيدان للتأهيل المهني فرصة لتعلم مهنة وقد اخترت مهنة التصوير، وها أنا اليوم أعمل في استديو ومصور خاص في السراي، واستطعت أن أساعد أسرتي أيضا". 
وبعد الكلمات، تم توزيع الشهادات على جميع الخريجين وأخذ الصور التذكارية.