شدد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان على وجوب "ان تكون اولوية عمل الحكومة معالجة الوضع الاقتصادي وتعزيز الوحدة الوطنية ومجابهة اي عدوان اسرائيلي".

كلام قبلان جاء خلال القائه كلمة حركة "أمل" في الاحتفال التأبيني الذي اقامته الحركة في النادي الحسيني لبلدة كفرحتى لمناسبة مرور اسبوع على وفاة المسؤول التنظيمي للحركة حسن نصار، بحضور النائبين ميشال موسى وعلي عسيران، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، وفاعليات حزبية وبلدية واختيارية وحشود شعبية من بلدة كفرحتى ومختلف بلدات اقليم التفاح ومنطقة صيدا.

استهل قبلان كلمته بنقل التعازي لاسرة الراحل باسم رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة الحركة ومجاهديها، وتطرق للوضع السياسي قائلا: "تشكيل الحكومة يمثل اشارة ايجابية بعد مماطلة وجدال عقيم، نتمنى لها ان تكون حكومة عمل لا حكومة شعارات، عليها الانكباب على العمل ومعالجة مشاكل الناس، علينا الانتباه ان الوطن والمواطن كان خاسرا طيلة 9 اشهر"، لافتا الى انه "حان وقت التعويض على الوطن والمواطن ما فاتهم من وقت وفرص والتعويض يكون بالعمل بجدية وانتاجية، بعيدا من المحاصصة والمناكفات".

واضاف: "نحن امام جملة كبيرة من التحديات الداخلية ليس اقلها التحديات الاقتصادية والامنية والتحديات الخارجية ومن محاولات لرسم خرائط للجغرافيا، علينا الا ننسى اننا نجاور عدوا طامعا بوطننا، مستهدفا لامننا ووحدتنا وثروتنا، هذا العدو الذي هزم على ايدي المقاومة التي أسسها الامام الصدر ما زال يضع لبنان في دائرة عدوانيته مستهدفا كل عناوين الحياة في لبنان.
على اللبنانيين ان يدركوا ان لا عدو لهم سوى اسرائيل، وان قوة هذا الوطن هو في وحدة ابنائه وفي جيشه ومقاومته. علينا ان نبقي اعيننا مفتوحة على ما يخطط له العدو الاسرائيلي الذي يمثل نقيضا لاسرائيل".

وختم: "اولوية هذه الحكومة يجب ان تكون الاستعداد لمجابهة اي عدوان اسرائيلي على سيادتنا وارضنا ومياهنا ومعالجة هموم الناس وتعزيز اللحمة الوطنية".

وتخلل الحفل التأبيني عرض فيلم وثائقي عن الراحل ومجلس عزاء للمقرئ الشيخ حسن خليفة.