ادان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، استمرار اجهزة أمن "حماس" بالاعتداء بالضرب على الصحفيين والحقوقيين خصوصا نائب المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان لقطاع غزة المحامي جميل سرحان، ومنسق دائرة الشكاوى في القطاع المحامي بكر التركماني، والصحافي اسامة الكحلوت، أثناء تأديتهم مهمات عملهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الامر الذي أدى الى اصابة سرحان بجروح بالغة في رأسه، والتركماني برضوض في انحاء جسمه كافة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما ادان المعهد في بيان له اليوم السبت، اعتداء أجهزة أمن "حماس" على عدد من الزملاء الصحفيين أثناء تغطيتهم وقائع التظاهرات للحراك الشبابي الفلسطيني "بدنا نعيش"، ومحاولات منع التغطية الصحفية بأشكالها المختلفة.

واعتبر المعهد الفلسطيني، هذه الاعتداءات العنيفة على الحقوقيين والصحفيين انتهاكا صارخا للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، وعلى حق الصحافيين وممثلي مؤسسات حقوق الإنسان في تأدية عملهم وكذلك المواطنين في التجمع السلمي والمشاركة السياسية المكفولة في القوانين الفلسطينية.

وقال المعهد في بيانه إنه "إذ يستنكر هذه الاعتداءات الصارخة، ليطالب باحترام الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي"، داعيا الجهات المعنية كافة لوضع حد لهذه الاعتداءات والانتهاك الصارخ للصلاحيات القانونية.