لبنانيات >أخبار لبنانية
حزب الاتحاد: لايلاء المناطق المحتلة الاهمية المطلوبة والحفاظ على المناطق الاقتصادية الخالصة وثروة لبنان
حزب الاتحاد: لايلاء المناطق المحتلة الاهمية المطلوبة والحفاظ على المناطق الاقتصادية الخالصة وثروة لبنان ‎الثلاثاء 2 04 2019 13:52
حزب الاتحاد: لايلاء المناطق المحتلة الاهمية المطلوبة والحفاظ على المناطق الاقتصادية الخالصة وثروة لبنان

جنوبيات

اجتمعت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد وناقشت "الامور الداخلية في الحزب والاوضاع السياسية في لبنان والوطن العربي" وخلصت، في بيان، الى ان "الوضع القائم في لبنان والمنطقة والعالم، والذي يفرض متغيرات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يوحي بالثقة، بحيث يسود منطق القوة على منطق الحق".

ورأى الحزب ان "الانتخابات النيابية أنتجت قوى جديدة وفرضت متغيرات لكنها بقيت اسيرة المرحلة الماضية، ولكي يسير البلد في طريق الاصلاح لا بد من قوانين جديدة تساهم في تطور البلد وتطويره. فإذا كان الفساد الذي اصبح اليوم حديث المسؤولين والمجتمع ينخر الادارات والوزارات وكل المؤسسات، آفة لا بد من القضاء عليها، فنعلم اننا لن نستطيع القضاء عليها الا بإصلاح حقيقي ينطلق من بناء بلد خال من العصبيات الطائفية والمذهبية، واصلاح القضاء وتطهيره، وأن نبدأ بقانون انتخاب يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية".

وتطرق الاجتماع الى "الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وخطورة الدين العام وعدم التوصل الى حلول علمية في الكهرباء. ومشاكل الطرقات". ورأى أن "الحل للمشاكل التي يعانيها البلد تحتاج الى خطة طوارئ في المجالات كافة وعلى كل الاصعدة، والعمل بشفافية بعيدا من كل الطرق السابقة، وعلى المستوى البيئي حيث يعاني البلد مشكلة النفايات والتلوث خصوصا في نهر الليطاني الذي يغذي البقاع والجنوب، ولما لهذا النهر من اهمية على مستوى الزراعة وتوليد الكهرباء، لا بد من حلول حاسمة وحازمة".

وشدد على "ضرورة ايلاء المناطق المحتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر الاهمية المطلوبة على المستوى الوطني العام مع المحافظة على المناطق الاقتصادية الخالصة في الحدود البحرية والمحافظة على ثروة لبنان وحقه في استثمارها قبل ان يستنزفها الكيان الصهيوني وتأكيد رفضنا للتقسيمات الحدودية التي يفرضها الكيان الصهيوني بجدارة في المناطق المتنازع عليها مع لبنان".

وتوقفت اللجنة المركزية "امام الاحداث العربية واهمها: قرار الرئيس الاميركي ترامب في شأن ضم الجولان الى الكيان المحتل"، ورأت "في ذلك تذكيرا للأمة بالاحتلال البريطاني- الفرنسي في بدايات القرن الماضي ووعد بلفور المشؤوم".
ولفتت الى إن "قرار ترامب انما يذكرنا بمدى الضعف والوهن اللذين وصلت اليهما الامة، ويؤكد مدى غطرسة الادارة الاميركية في تحدي العالم والامم المتحدة وقراراتها.

من هنا، لا بد لجماهيرنا العربية وقواها الحية ان تأخذ المبادرة، وتعلم ان المقاومة هي طريقنا الوحيد لاسترداد حقوقنا، وان المراهنة على دولنا والحكام لن تجدي نفعا.

- يوم الارض ومقاومة شعبنا الفلسطيني: لقد مثل يوم الارض مناسبة في تاريخ الامة ونضالها، ولأن الارض الفلسطينية كانت وستبقى عربية، فلتبق هذه الذكرى حية في نفوس اجيالنا، ولقد علمتنا حركة جماهيرنا في غزة والارض المحتلة اهمية الجماهير ودورها المقاوم. ومن يحيي يوم الارض اليوم هم شباب فلسطين امثال الشهيد عمر ابو ليلى الذين لم تطوعهم سياسات التطبيع والاستسلام والاتفاقات المذلة، من هنا سنبقى اوفياء للذكرى عاملين لتحرير الارض العربية في كل زمان ومكان.

- مؤتمر القمة العربية: اذا كانت قرارات القمة العربية بالنسبة للجولان المحتل والقضية الفلسطينية قد شكلت نقطة ايجابية، لكنها تبقى غير ذات اهمية إذا لم تترافق مع خطة شاملة تعمل للتحرير وعودة سوريا الى موقعها الفاعل في مؤسسات العمل العربي".

وختم البيان: "ان القمم العربية ستبقى غير ذات اهمية اذا لم يرافقها تضامن عربي وعمل دائم على المستويات الداخلية والعالمية وخطوات جدية، وتحرر من الضغوط العالمية، وموقف واضح وصريح من الكيان المحتل وسياساته العدوانية والتوسعية".