لبنانيات >أخبار لبنانية
المفتي دريان تابع الاوضاع مع مطرجي والتقى وفدا من جمعية أصدقاء إبراهيم في ألمانيا
المفتي دريان تابع الاوضاع مع مطرجي والتقى وفدا من جمعية أصدقاء إبراهيم في ألمانيا ‎الخميس 25 04 2019 14:05
المفتي دريان تابع الاوضاع مع مطرجي والتقى وفدا من جمعية أصدقاء إبراهيم في ألمانيا

جنوبيات

 استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس هيئة الدفاع عن حقوق بيروت المحامي صائب مطري الذي قال بعد اللقاء:"تشاورنا مع سماحته في الشؤون اللبنانية والبيروتية، وتركز البحث في الوضع الاقتصادي والمالي والإجراءات الإصلاحية التي تنوي الدولة القيام بها، ونؤكد ان الإصلاح ومكافحة الفساد والهدر وضبط الأنفاق هو الأساس لمعالجة ما نمر به من وضع صعب وخطير، يهدد الوطن والمواطن الذي لا يجوز أن يدفع أخطاء المسؤولين الذين أوصلوا البلد الى حالة ضياع".

وتابع:"ولا أقول إفلاس، فالمسؤولية تقع على الجميع، فالمخاطر والاستهدافات بوطننا الحبيب كثيرة من الداخل والخارج، والتفرد أو الاستقواء من بعض القوى السياسية هذا امر غير مألوف في الحياة السياسية، وأي قرار يجب ان يراعي المصلحة الوطنية وليس المصلحة الشخصية، ولا يمكن النهوض من هذه الأزمة ومواجهتها إلا بالتضامن و الوعي والإدراك وبمساعدة الدول الصديقة والعربية وخاصة مجلس التعاون الخليجي".

واشار الى "ان ما قامت به المملكة العربية السعودية من توقيع اتفاقيات في بيروت لمساعدة ودعم اللبنانيين والنازحين السوريين، هو دليل ثقة بلبنان الدولة، واعان الله رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يبذل قصارى جهده في إنجاز الموازنة بشكل مدروس ومتأن كي لا تخدش رواتب الموظفين، وخاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة، وهو حريص على الناس في تأمين رواتبهم وعيشهم بكرامة. ونحن نأمل ان البدء بالعمل في أموال مؤتمر سيدر سينعكس انتعاشا على المواطن والوطن الذي سيزدهر وينمو، وتزول الغيمة السوداء التي تحلق فوق سماء لبنان".

وختم:"هنأنا سماحته واللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بقرب شهر رمضان المبارك في أوائل الشهر المقبل، ونتمنى ان يعم في هذا الشهر الخير والسلام والاستقرار وتزول الأحقاد من النفوس، وان نكون جميعا متفقين ومتفاهمين وموحدين لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين".

كما استقبل المفتي دريان وفدا من جمعية أصدقاء إبراهيم في ألمانيا برئاسة البروفيسور شتيفان فيمر، ووضع الوفد سماحته بأجواء جمعيتهم التي تعنى بالدرجة الأولى بنشر ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات في المانيا، وشرح سماحته للوفد التجربة اللبنانية وعن تلاقي الأديان والطوائف في لبنان.